تستعد حملة "مستقبل وطن" لإستئناف الدراسة فى الجامعات تحت شعار "نفكر ونبدع لنبنى مستقبل وطن" مؤكدة على حق الطلاب فى التعلم وتحصيل العلوم المختلفة ، وتبدأ الحملة أولى أنشطتها الشبابية بوقفة لأعضاء الحملة فى سائر الجامعات المصرية بعنوان "من حقى أتعلم" والتى تقودها الحملة تعبيراً منها على حق الطلاب فى التعلم ، وعدم إقحام الجامعات فى الممارسات السياسية بكل أشكالها مؤكدة أن الحملة لم تنشأ لأغراض سياسية إنما أنشأت من أجل مصلحة الشباب وبناء الوطن . وأكد "محمد بدران" منسق عام الحملة ورئيس إتحاد طلبة مصر ، أن أغلب أعضاء حملة "مستقبل وطن" من طلبة الجامعات الذين يؤمنون بحقهم فى التعلم وعدم تسييس الأنشطة الطلابية ، كما أكد أن أنشطة الحملة التى ترعى مصالح الشباب ليست تفضلاً إنما هو واجب وطنى تطلع به الحملة من أجل بناء الوطن ودعمه ، وأضاف : أن الحملة وأعضائها من الشباب بالاضافة لإتحاد طلبة الجامعات لا يتبعون أحداً ولا يخضعون لتوجيهات معينة ، إنما كافة أنشطتها تنبع من إرادة وطنية خالصة تسعى للتأكيد على حق الطلاب فى التعلم وتيسير العملية التعليمية والوقوف أمام ظلم أى من الطلبة ، وإيجاد حلولاً واقعية سريعة لمشاكل الشباب عموما والطلبة على وجه الخصوص .
من ناحية أخرى صرّح "أحمد كرم" مسئول ملف الجامعات فى حملة "مستقبل وطن" أن الحملة ترفض تقسيم الطلاب على أساس سياسى أو دينى أو طائفى ، وأن الحملة تقف لأى فساد أو تقسيم موقفاً حاسماً ، لأن التعليم هو المصدر الأساسى لإخراج مكونات المجتمع وأسباب نهضته الفعلية ، وأكد على أن أكثر من 80% من طلبة الجامعات لا يهمهم سوى تحصيل العلم ولا تعنيهم السياسة فى كثير لذلك فإن وقفة "من حقى أتعلم" هى تعبيراً عن هؤلاء الذين أضرهم تسييس الجامعات . وأكد "احمد كرم" فى تصريحاته أن الحملة تعد فعليا خطط بعيدة المدى تضمن للطلاب سير العملية التعليمية فى أمان واستمرار ، وأن "الحملة" تعمل على ألا يتم إختراق لائحة الجامعات أو مخالفة قانون تنظيم الجامعات مع ضمان عدم تدخل السياسة فى شئون الجامعات . وعن مشكلة الحرس الجامعى أكد "كرم" أن تأكيدات وزير التعليم العالى كان لها نتائجها من حيث إضطرار رؤساء الجامعات لإستدعاء الشرطة للتدخل أثتاء المواقف الساخنة والخطرة فقط وتصدياً لمحاولات إرهاب الطابة ووقف الدراسة ، وأن تبادل الآراء يجب أن يتم وفق اللوائح الطلابية المنظمة للتعبير السلمى عن الرأى وبناءاً على ثقافة الاختلاف الناضجة التى تقر حق الاختلاف من منطلق الاحترام المتبادل بين الجميع مع الحفاظ على حق الآخرين فى التعلم والحفاظ على منشآت الجامعات وهيبة وقدسية الحرم الجامعى الذى حاول الخارجين على القانون النيل منها . وقدم "كرم" سلسلة ضمانات مقترحة لإبداء الآراء وفق اللوائح الطلابية المعمول بها من خلال أنشطة الأسر والمبادرات تعليمية وإجتماعية تهدف الى الابداع الطلابى ، وأشار فى هذا السياق أن حملة "مستقبل وطن" هى حملة شبابية طلابية أُنشأت من أجل عدم تهميش دور الشباب ، ولدعم الشباب فى كل مكان وأكد أنها ليست حملة سياسية ، إنما هى حملة تقوم فى المقام الأول على "الفكر والابداع لنبنى مستقبل وطن"