التقى قيادات المجلس الاعلي لمجموعة حركات وجبهات الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية اليوم بالمركز العام بمدينة نصر وفودا من قيادات المكتب التنفيذي والمكتب السياسي داخل مصر وخارجها وذلك لمتابعة سير العملية التنظيمية والتثقيفية والدعوية داخل محافظات مصر وخارجها " و قدم اللواء طبيب محمود احمد الحسيني مسؤول المكتب العام لامانة الشباب جزيل الشكر لاعضاء وقيادات المكتب التنفيذي والسياسي ومحافظتهم علي وحدة نسيج شباب العالم وجهدهم الرائع في نشر رسالة وثقافة المحبة وبث روح التأخي والتسامح بين عنصري الامة " ومن جانبه رحَّب السفير الدكتور محمود عزمي جاد نائب رئيس الاتحاد لشؤون الشباب بوفد الشباب قائلا: إني أرى وجوهًا أقرأ عليها العزم والوعي والرشد، وهو ما نتمنَّاه في وطن غالٍ عزيز أحاطت به بعض الظروف والتحديات من داخل الوطن وخارجه، مضيفًا: إن مستقبل مصر يتوقَّف في المقام الأول على جهود الشباب، وأن جيل الكبار - وإن كان يتسم بالحكمة والرشاد – إلا أن تطبيق الأفكار يحتاج إلى سواعد الشباب. وأشار المستشار الدكتور مصطفي ابو حميد الغفير نائب رئيس الاتحاد لشؤون المكتب الشبابي الدولي إلى أن شباب الاتحاد الدولي هدفهم الاسمي هو توحيد صف شباب العالم خاصة الشباب المحب للفكر الازهري الصوفي وكذلك شباب الاقباط الوطنيين علي كلمة سواء وهي حب الوطن وعلي المبادئ الانسانية والتنمية البشرية والسياسيه ، وطالب الاستاذ الدكتور محمد متولي منصور مستشار رئيس الاتحاد لشؤون التنظيم الشبابي وفد الشباب داخل مصر وخارجها أن يباشروا مسؤولياتهم التنظيمية والتثقيفية في المشاركة الفعالة في الحياة السياسيه والاجتماعية والاقتصادية والقضاء علي السلبية التي يتهم بها شباب العالم وخاصة شباب مصر المعتدليين الوطنيين من عدم المشاركة في صنع القرارات وكذلك مواجهة التشدد والتطرف في الديين فكريا وعلميا مع احياء دور الازهر منارة العلم والشريعة وتوضيح المنهج الصوفي الصحيح منارة الاخلاق والقيم ،واكد عدي جودلاك بن عدي رئيس المكتب التنظيمي الشبابي لدول افريقيا أن شباب الاتحاد سيكونون القاطرة التي ستنطلق بمصر إلى التقدم والازدهار وكما دعا جودلاك قيادات المكتب التنفيذي والسياسي داخل دول افريقيا للانتقال بمصر إلى موقع القوة والاقتصاد والعلم. وفي كلمة القاها يونس ادم الحلواني رئيس المكتب الشبابي لدول حوض النيل أمام اعضاء وقيادات المكتب الشبابي للاتحاد أكد فيها أن تجربة الاتحاد في حماية الحقوق والحريات العامة للفرد والدفاع عنهم في حالة حدوث اي انتهاكات لحقوق الانسان من خلال المركز الحقوقي والسياسي للاتحاد جعلت قبولا شديدا وسط الكيانات الشبابية داخل دول حوض النيل وساهم في عبقرية تمكين الشباب وقدرتهم على قيادة المستقبل. داخل دول حوض النيل وأوضح المهندس منير عبدالغفار الكوفي عضو المكتب العام للاتحاد لدول اوروبا ان جميع تنظيم الشباب خارج مصر في اوروبا لمصر وللمصريين جميعًا، وأن شباب الاتحاد يحملون على عاتقهم مهمة تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في بلاد اوروبا ، وبين الكوفي أنَّ شباب الاتحاد داخل مصر وخارجها مستمريين في اهدافهم وماضون في رسالتهم العالمية التي تدعو الي السلام والتألف ومكارم الاخلاق وتفعيل الدور القيادي للشباب وممارسة العمل السياسي والايمان بالفكر الديمقراطي وأخيرا قد التقي قيادات المكتب العام للمرأة بقيادات المكاتب الفرعية داخل مصر وخارجها حيث اشارت المستشارة مها احمد عمران مستشار رئيس الاتحاد لشؤون المكتب النسائي ان الهدف الاسمي من تنظيم الكوادر النسائيه داخل مصر وخارجها هو الاهتمام بدور المرأة في تنمية المجتمع وتصيح رسالة المرأة الحقيقة التي اهدرها نظامي مبارك ومرسي . ومن جانبه قالت الدكتورة صفية احمد ابراهيم عضو المكتب العام لشؤون المرأة إن مصر تواجه حربا خارجية تدار من قوي ترأسها المنظمة الصهيونية العالمية "وقوي اقليمية وتنظيم الاخوان الدولي وجماعات ارهابية تعمل بالوكالة لصالح المخطط الصهيوني فمن هذا المنطلق نبحث عن صاحب صنع القرار والقائد الشاب الذي يوحد الكلمة ويجمع شمل العالم العربي والاسلامي " جديرٌ بالذكر أنَّ أمانة الشباب داخل مصر تضم 650000 شاب من شباب وشابات الجامعات المصرية والمعاهد والمدارس بمختلف الاعمار المحبين للجيش والفكر الازهري الصوفي واعضاء الاتحاد خارج مصر بلغ 30000 عضو وجاري توسيع قاعدة العضويه داخل البلاد وخارجها حيث ان جميع الشباب مدركين للحظة التاريخية التي يمر بها الوطن العربي والاسلامي كل وخاصة مصر ومتعهدين في العمل الجاد لبناء هذا الوطن حتي ان تكون مصر الدولي العظمي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا "