أجرى علماء من جامعة "أيوا" في الولاياتالمتحدة دراسة إستمع في خلالها طلاب جامعيون إلى أصوات وشاهدوا أشياء ولمسوا أشياء أخرى، وتبيّن أن الأشياء التي سمعوها كانت أقل ما تذكرونه. ويجب على أساتذة المدارس يجب أن يستفيدوا من هذه النتيجة لاستخدام المحفزات البصرية أكثر في التعليم، فبحسب الباحثة أيمي بوريمبا، كان العلماء يعتقدون أن الأجزاء من دماغنا المتعلقة بالذاكرة متداخلة في ما بيننا، غير أن اكتشافاتهم تشير إلى أن الدماغ يستعمل مسالك مختلفة لمعالجة المعلومات. وقال الباحثون إن قدرة البشر على تذكر ما يسمعونه أقل بكثير من قدرتهم على تذكر الأشياء التي يرونها أو يلمسونها. وعلى الرغم من أن قدرة التلامذة على التذكر تراجعت مع مرور الوقت على التجربة التي اختبروها، إلا أن الأشياء المتعلقة بحاسة السمع كانت أكثر ما نسوه.