إستنكرت أمانى الوشاحى مستشارة رئيس منظمة الكونجريس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر ورئيسة مركز ميزران للثقافات المحلية، عدم وجود مرشح قبطى فى الإنتخابات الرئاسية، قائلة: "السنوات الأخيرة شهدت نشاطا ملحوظا للأقليات المصرية بشكل عام وللأقباط بشكل خاص. وأضافت الوشاحى ل"الفجر"، ان المكتسبات الدستورية التى حصلنا عليها، كنت أتوقع أن يتقدم قبطى للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية ، فهم الأقلية الأكثر عددا، كما أنهم السكان الأصليين لمصر".
وتابعت: "إن الثقافة الجمعية للشعب المصرى حاليا تجعل فرصة فوز مسيحى بالرئاسة مستحلية، ورغم ذلك أؤيد ترشح مسيحى للمنصب، فقط ليعلن وجوده".
وأشارت الوشاحى الى انها تتمنى أن تترشح د. هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور للمنصب، رغم إستحالة فوزها به، أولا لأنها مسيحية، وثانيا لأنها امرأة، إنها أن ترشحها سيكون خطوة تاريخية تحسب لها.
وقالت: "ان وصول مسيحى إلى حكم مصر ليس جديدا، فالتاريخ يذكر مكرم باشا عبيد الذى كان رئيسا للوزراء فى النظام الملكى، وقتها كان رئيس الوزراء هو الحاكم الفعلى، علينا أن نعود بمصر كما كانت، ولكن ذلك مرهون بتغيير الثقافة الجمعية للمصريين ، وهذا يحتاج لسنوات".