قال اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمني إن الوزارة بدأت فى تنفيذ خطة لإنهاء الانقسام في صفوف القوات المسلحة اليمنيةإلى جانب تنفيذ استراتيجية لمحاصرة بؤر تنظيم القاعدة بجزيرة العرب وتضييق الخناقعليها . وتعهد وزير الدفاع اليمنى - فى تصريح له اليوم الاثنين - بتطوير آداء اللجنةالعسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار وكذلك اتخاذ إجراءات إصلاحية في المنظومةالأمنية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى أحياء المدن الكبرى وتأمين الطرق .. مشيدابالمبادرات القبلية لتأمين الطرق وتوقف أعمال قطع الطرق التى وقع عليها الأسبوعلماضى مشائخ عدد من المحافظات اليمنية بهذا الشأن . وقال إن اللجنة العسكرية تمكنت من رصد مواقع جميع المجموعات المسلحة التي تتبعأطرافا سياسية حزبية أو أطرافا قبلية أو عسكرية ، وأن اللجنة ستخاطب تلك الأطرافالتي تقف وراء المجموعات المسلحة لسحبها من عواصم المدن وخاصة صنعاء، كما أنهاستقوم بإدانة الطرف الممانع مباشرة دون تأخير أيا كان ذلك الطرف . وحول إعاقة أعمال اللجنة العسكرية وتنفيذ خططها لاستعادة استتباب الأمن منالأطراف التي تقف وراء الاختلالات الأمنية، أكد أن هناك حزمة من العقوبات الرادعةستتخذ تجاه أي طرف يعيق تنفيذ خطة اللجنة العسكرية أو يرفض قراراتها أو قراراتالرئيس المنتخب .. مشيرا إلى أن تلك الحزمة من العقوبات ستتخذ من منظومة المجتمعالدولي بناء على طلب اللجنة العسكرية أو الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومةالوفاق . وكان وزير الدفاع قد تعهد بإزالة جميع المظاهر المسلحة والمتاريس وإخراجالمسلحين من العاصمة صنعاء كما هدد أيضا بالكشف عن المعرقلين لتنفيذ المبادةالخليجية وآلياتها التنفيذية .