أعرب حزب الدستور عن حزنه العميق وألمه البالغ للحادث الإرهابي المفجع الذى أدى إلى مصرع سبعة من العمال المصريين الشرفاء في ليبيا تم قتلهم قبل أيام . وتوجه الحزب فى بيان له بالعزاء لأسر الضحايا الأبرياء ويشاطرهم ألمهم وغضبهم ,و أكد حزب الدستور، الذي ولد من رحم ثورة 25 يناير المجيدة، على تمسكه بمطلب تحقيق الكرامة الإنسانية الذي نادى به ملايين المصريين بجانب العيش والحرية والعدالة الإجتماعية ولا يمكن لأي مصري متمسك بكرامته الإنسانية أن يقبل بهدر دماء مواطنين مصريين بهذه الطريقة الهمجية في دولة شقيقة تربطها بمصر العديد من الوشائج الممتدة منذ آلاف السنين.
وطالب الحزب السلطات المصرية، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، بإجراء تحقيق فوري في هذا الحادث المفجع وملابساته وإعلان الحقائق كاملة أمام الشعب ومحاسبة كل من يثبت تقصيره في متابعة أوضاع المصريين العاملين في ليبيا والتهديدات التي تواجههم هناك, حيث إنه لا يمكن السكوت على تصاعد أعمال العنف ضد العمال المصريين هناك، وسائقي الشاحنات، والصيادين الذين يتم احتجازهم بعد دخولهم بالخطأ المياه الإقليمية لليبيا.
كما أكد الحزب على إدانته القاطعة لأي تجاوزات تقع بحق مواطنين مصريين ممن يسعون لكسب الرزق خارج البلاد ,وشدد على ضرورة سرعة التحرك والضغط على الحكومه الليبية للقيام بالدور المنوط بها فى حماية الجالية المصرية وسرعة القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الخسيس ضد مصريين أبرياء وتقديمهم للعدالة, مع التمسك بالحفاظ على العلاقات الأخوية مع الدولة الجارة ليبيا وذلك حتى لاتضيع الحقوق التى نادت بها ثورتنا العظيمة وأقرها الدستور المصرى المستفتى عليه قبل عدة أسابيع.