نفى مفتي عام ليبيا الصادق الغرياني ما يروج له البعض حول تستر دار الإفتاء عن منفذي الإغتيالات في شرق البلاد ، واصفاً الأمر - "بالظلم و البهتان" - ومطالباً الجهات ذات الاختصاص بالكشف عن القتلة و القصاص منهم وفق ما ينص عليه شرع الله. وقال الغرياني- في برنامجه الأسبوعي الذي يبث على القناة الرسمية الليبية - ، إن "دماء من يقتل من جنود الصاعقة والجيش الليبي وكل من يقتل ظلماً في رقبة الجهات التنفيذية في البلاد ، بدءاً من النائب العام إلى وزير الداخلية والدفاع ، وغيرهم من الجهات المكلفة بتأمين المواطنين".
وطالب الغرياني ، الجهات القضائية والأمنية بأن تعلن نتائج التحقيق في عمليات الإغتيال التي تحدث في بنغازي وأن يفصحوا للمواطنين عن الجهات التي تقف خلفها، سواء من يسمون أنفسهم بالإسلاميين أو التكفيريين أوالقاعدة أوالخلايا النائمة أوغيرها من التسميات .