ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المكلف بالإشراف على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، لم ينجح أمس الجمعة في الاتفاق حول الرد الذي يتعين القيام به في مواجهة تأخر سوريا عن المهل المحددة، حيث ترفض الولاياتالمتحدةالأمريكية بصفة خاصة اقتراح دمشق بتمديد المهل.
وقد صرحت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الفرنسية أنه في الوقت الذي ترغب فيه بعض الدول، مثل الصين وإيران وروسيا، إظهار مرونتها إزاء اقتراحات النظام السوري، ترغب دول أخرى، وبصفة خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي، في أن تكون أكثر صرامة.
وبالنسبة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، يتعين على سوريا إعادة النظر في جدولها الزمني للنقل الذي تصل مدته إلى 100 يوم للامتثال إلى توصيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الأممالمتحدة للإسراع من عملية التدمير.
وكانت سوريا قد أبلغت مؤخرًا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تعطي نفسها مهلة 100 يوم وأنها سنتنهي من نقل 1200 طن من المواد الكيميائية التي تصنف من الفئة الأولى والثانية بحلول نهاية مايو.
وأضاف ممثل الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، روبرت ميكولاك، أن سوريا تواصل استخدام طاقتها لإيجاد أعذار وليس الانتقال إلى العمل.
ومن جانبها، أكدت بريطانيا أن سوريا "لم تقم بإحراز أي تقدم جوهري". فقد أوضح رئيس إدارة مكافحة الانتشار النووي بوزارة الخارجية البريطانية، فيليب هول، أن "قلقنا يكمن في عدم احترام الموعد النهائي للتدمير في الثلاثين من يونيو. فالتزام سوريا باحترام هذا الموعد موضع شك".