أوضحت السلطات البرازيلية الكشف عن التسرب النفطي قبالة شواطيء "ريو دي جانيرو " ، في احدث تسرب من سلسلة من عمليات التسرب التي آثارت مخاوف تتعلق بالأمان بشأن تطوير بعض من اكبر احتياطيات النفط في العالم. واكدت على انه يأتي احدث تسرب نفطي بعد أيام من اعلان مدع "برازيلي" بانه يوسع تحقيقاً في عمليات "النفط البحرية " ، في اعقاب تسرب ثلاثة الآف برميل في حقل بحري تديره شركة "شيفرون" في نوفمبر الماضى . والجدير بالذكر ان المعهد البيئي في "ريو دي جانيرو " في بيان ان التسرب الجديد الذي يغطي مساحة كيلومترين يقدر بنحو 14 برميلاً من النفط ومازال بعيدا عن الساحل ، ومن المقرر ان يختبر المسؤولون النفط في محاولة لتحديد مصدره ولكن من المعتقد ان هذا التسرب جاء من سفينة في طريق بحري ترتاده بكثرة الناقلات النفطية .