ناشد مؤتمر " قوانين التعليم العالى بين الواقع والمأمول " الذى عقد اليوم 31 مارس الجميع من اجل الارتقاء بمستوى العاملين بالتعليم العالى من أساتذة وعلماء ومعيدون على كافة الأصعدة للارتقاء بالعملية التعليمية . وأكد المؤتمر على ان أساتذة الجامعات لهم مطالب مشروعة مثل غيرهم فهم بشر قبل ان يكونوا علماء ، لهم احتياجات إنسانية ويحتاجون الي صفاء الذهن من اجل الإبداع والتفاني في تعليم النش ْ ، ويحتاج الي دخل عادل يتناسب مع قدرته كعالم وأعباءه كمعلم ونفقته كباحث واحتياجاته كانسان كذلك فان أبنائنا من المدرسين المساعدين والمعيدين لهم مطالب جد عادله فهم نواه البحث العلمي وهم وقود التعليم بالجامعات . حضر المؤتمر العديد من الشخصيات الهامة منهم ا/د جمال زهران ومقرر المؤتمر ا/د وليد سنوسي وكان المؤتمر تحت تنظيم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة تدريس الجماعات المصرية والنقابة المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومراكز البحوث تحت التأسيس ، حركة 6 ابريل للجامعات وحركة القوى الوطنية الثورية للجامعات وحركة حقنا للجامعات المصرية , والمستقلون من أعضاء هيئة التدريس . وأكد الدكتور حسين خيري ، عميد كليه طب قصر العينى ،انه يجب تحديد هدف أساتذة الجامعات وتوحيده للوصول الى حلول جذريه ترفع من شأن الأستاذ الجامعى .وقد أشار الأستاذ الدكتور محمد خشبه ، رئيس لجنه التعليم بمجلس الشورى ، عن أهميه الوصول لمجانية التعليم الحقيقية ، وأشار إلي أهمية الوصول إلي رفع مرتبات الدكاترة ، وانه سوف يتم انعقاد لجنة استماع بمجلس الشوري لأعضاء هيئة التدريس لمناقشة قانون تنظيم الجامعات لكل بنودي . وقد أشارت د . هدي حسن "بجامعة حلوان" ان الأساتذة الذين يحصلون علي مركز وزير التعليم العالي والبحث العلمي هم من أساتذة كليتي الهندسة والطب لذلك لايشعرون معناه السواد الأعظم من أساتذة الكليات النظرية والعلوم الانسانيه الذين لايسعى لهم دخل خاص أو أعمال أخرى بعد إتمام اليوم الدراسي بالجامعة وليس لديهم دخل ، بجانب ان اغلب المجتمع يتهم الاساتذه بتوحشهم وركوبهم افخم السيارات والحياة الرغدة ببيعهم الكتب علي العلم الا ان هذا لا ينطبق الا على كليات نظرية بعينها مثل الحقوق والتجارة لكثافة اعداد طلابها .