شهدت عمليات الترميمات التي تتم بمسجد إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ مخالفات جسيمة لعدم مطابقتها للمواصفات والتي بدورها تسببت في إهدار ملايين الجنيهات. أكد محمود أبو طاحون عضو مجلس إدارة المسجد الابراهيمى وعضو نقابة السادة الأشراف أن الترميمات التي تتم بالمسجد غير مطابقة للمواصفات وكانت وزارة الأوقاف قد قامت باعتماد مبلغ 5ملايين جنيه لترميم المسجد وهذا المبلغ لا يكفى مسجد مثل مسجد إبراهيم الدسوقي الذي يعتبر من المساجد العريقة في العالم الاسلامى يقصده الملاين من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية والأوروبية في حين انه تم اعتماد 25مليون جنيه لمسجد السيد البدوي والذي يقل مساحة عن المسجد الدسوقي مما تسبب ذلك في قلة الخامات التي يتم الترميم ويهدد بإعادة الترميم مرة أخرى لقلة الاعتمادات خاصة وان عمليات الدهانات تمت بطريقة سيئة حيث تمت على الدهانات القديمة . وأضاف (ابوطاحون) أن المسجد يعانى من بعض القصور التي لا تتماشى مع مسجد مثل مسجد إبراهيم الدسوقي منها عدم وجود إضاءة كافية به والصوتيات لم يتم تغييرها منذ عام1968 حتى أصبحت سيئة للغاية كما أن المكتبة والتي كانت تجمع اعرق الكتب أصبح لا وجود لها والموجودة حاليا خالية تماما من الكتب. ويشير أبو طاحون المشكلة الأكبر أن المسجد يمتلك ما يقرب من 76الف فدان وقف تمتد من دسوق وحتى السودان بالإضافة إلى أملاكه بألمانيا وتركيا إلا انه لم يستفيد من هذا الوقف الذي تعرض للنهب والسرقة ولم يتم حصر هذا الوقف والعمل على إعادتها له للاستفادة به غير أن له أملاك بمدينة دسوق عبارة عن عقارات تابعة للمسجد إلا انه لم يتم تحصيل اى ريع منها ليكون دخل اساسى للمسجد غير انه لم يستفيد بصندوق النذورالذى يجب فتحه يومي 2و17من كل شهر بوجود لجنة مشكلة من وزارة الأوقاف والشرطة وأمام المسجد وعضو من مجلس إدارة المسجد ويتم إرسال التبرعات إلى وزارة الأوقاف بالقاهرة دون أن يستفاد بها المسجد وغالبا ما تصل الحصيلة إلى مليون و200الف جنيه سنويا ويضيف كريم عبد البر عضو لجنة شباب الوفد بكفر الشيخ أن المسجد يفتقد لوجود امن لحماية رواد المسجد من البلطجية واللصوص والمتسولين بعد انتشرت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة غير أن دورات المياه الخاصة بالمسجد تبعد مسافة متران عن المسجد مما تتسبب في مشقة للمصلين والرواد وطالبنا أكثر من مرة بإنشاء دورات مياه ملاصقة للمسجد كما يتم بالمساجد خاصة وان هناك مساحات خاصة بالمسجد وتسمح بذلك والانتشاء يكون من حصيلة صندوق النذور والتي تم حرمان المسجد منها.