اكد الشيخ "حازم صلاح ابو اسماعيل" المرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة أن عدد مؤيدية من المسيحيين بالآلاف مشيراً الي أنه حصل منهم علي توكيلات بعشرات الآلاف من كل ربوع مصر وسوف يتقدم بهم ضمن الاوراق المطلوبة .مشيراً إلي أن عدد المتطوعين في حملته من المسيحيين بلغ اكثر من 350 فردا . وقال في المؤتمر الجماهيري الحاشد ب"دمياط" وسط ترحاب شعبي كبير إن السلطة مزقت نسيج المجتمع وفرقتة إرباً إرباً مشيراً إلي ضرورة أن تعود لحمة المصريين مرة اخري إلي طبيعتها ويحتشد الشعب لرفعه الوطن وتقدمة لأن كل هذا ليس من نسيج المصريين هو وافد وقادم الينا بهدف ان نتفرق فينتصروا علينا بتمزيق وحدتنا وإحكام السيطرة الخارجية علينا من خلال البنك الدولي وديونة وشرطة وتعليماتة التي تبلغ 4 مجلدات تهدف الي شل المصريين والسيطرة علي مقدراتهم بقرض ندفعه ولكن بشروطهم هم مؤكدا علي قدرة مصر علي النهوض من عثرتها وسداد ديونها كاملة فقط. وردد الحاضرون هتافات ''الشعب يريد حازم ابو اسماعيل'' و بالارادة والتحدي ابو اسماعيل لازم يعدي و ''الصحافة فين الرئيس اهو'' والشعب يريد تطبيق شرع الله و ''يا حازم سير سير واحنا جنودك للتحرير''. و أضاف "ابو اسماعيل" نريد أن نكون يداً واحدة فعلاً واستطرد وحتي ما يسمي بالمعونة الامريكية فهي مبلغ ليس بالكبير وتستفيد منه امريكا اضعاف ما نستفيد ويمكن تدبيرة ب أمور يسيرة في أيدي المصريين.. وكانوا يستطيعون حلها منذ فترة لكن غياب المؤسسية التي ستاتي علي اولويات برنامجي الانتخابي ولن تكون هناك أي جزر منعزلة . و أشار "ابو اسماعيل" أنه ترشح لرسالة كبيرة وهدف سام وهو انقاذ الوطن من الأسر ورفع الراية وإعلاء الرسالة فنحن أُمناء علي الأجيال القادمة في تلك اللحظات الحاسمة التي يتحدد فيها مصير البلاد . مؤكداً علي ضرورة استمرار الثورة لتصحح اوضاعها مرة اخري حتي لا يعود الطغيان من جديد .. وتسوء الأمور ولا يحصل الناس علي كرامتهم ليحيوا كراماً مطالباً الناس بأن يرفضوا الظلم وينشروا قضية الوطن بين ربوع المصريين . أشار "ابو اسماعيل" إلي أن امريكا تنفق الملايين لاستعادة نظام مبارك من خلال تمزيق المجتمع أيضاً لذا فإن الشعب لابد وان يدرك هذه اللحظات الفارقه من تاريخة وعلية ان يستعد لمعركة الإنتخابات الرئاسية بكل ما أوتي من قوة حتي لا تزور الإنتخابات تحت أي مسمي وتحت أي ظروف . وأوضح مرشح الرئاسة أن هناك مخطط كبير للعب بإرداة الناس بدا بتسجيل المصريين بالخارج دون ان يذهبوا الي السفارات وهو تمهيد لتغيير إرادة الشعب المصري بالخارج وهم بالملايين وسيقلبون الكفة خاصة وأن الاوراق ستبيت 7 ليال في السفارات مع الموظفين دون أي حراسة أو رقابة ودون وجود أي مندوبين.. لذا فانني اطالب كل المصريين ان يحرسوا الإنتخابات من أولها لآخرها حتي إذا لم تستقيم الامور سيخرج الشعب ولن يعود ابداً وستمتلئ الشوارع من اسوان للاسكندرية ، لأن هذا هو الضمانة وليس تغيير المادة 28 من الاعلان الدستوري ووقفه الشعب وحدها هي الكفيلة برد أي ظلم وعدوان وتلاعب بارادتة .وقال "ابو اسماعيل" المسئله الآن اننا في مرحلة الخطر الكبير وإذا جرت الإنتخابات بسلام وتسلم الشعب امرة بيدة وانتقلت السلطة لأول مرة في التاريخ للمصريين وقتها سينبهر العالم بتجربة المصريين الذين اسقطوا ظالماً وآتوا بحاكماً ولاؤه لهم فقط وليس له أي انتماء إلا للشعب فقط وهذا لم يحدث رغم قيام العديد من الثورات . وأشار "ابو اسماعيل" إن تطوير الصناعه أمر حتمي وضروري وهذا لن يأتي إلا من خلال منظومة مؤسسية وصناعه الأثاث سترتقي وسيرتفع التصدير اضعاف اضعاف بعدما تتحرر إرادتنا ويبدء ربط البحث العلمي بالانتاج . وحول "وثيقة الدستور" قال يجب أن تأخذ وقتها الكافي من مناقشات ومداولات بين كل طوائف المصريين وإن ما حدث بسبب الإستعجال في الأمر وهذا مقصود لسلق "الدستور" وطبخة علي مزاج السلطة وهذا عار كبير جداً لأن الشعب وحدة من يضع دستوره . وانتقد "ابو اسماعيل" الأحزاب بسبب ما حدث قائلا اطالبهم بالتروي والصبر وعدم الإستعجال وأن يتوحدوا ويتفقوا علي كتابة دستور مصر العظيمة ، وقال إن أداء البرلمان ضعيف حتي الأن والشعب يريد منه الكثير . وحول تعاملة مع الإضرابات والإعتصامات أن تولي الحكم قال هذا يحدث بسبب الإنسداد الموجود الأن ولأن الشعب لا يثق أبداً في السلطة ويوم تعود الثقة سيقف الشعب خلف السلطة ولن يقف ضدها ابداً بل سيساندها . ونفي "ابو اسماعيل" ما تردد من إشاعات حول جنسية والدتة وقال أبي وأمي مصريان صميمان أنا من أبوين مصريين خالصين كانا رحمة الله عليهما يعشقان الوطن وترابة وهذه إفتراءات وإشاعات ليس لها أي اساس من الصحة . مشيراً إلي أن هذا أمر متوقع من الأعداء الذين أبهرهم إلتفاف الشعب حولي لكنني أُؤكد أن هذا محض إفتراء وكذب ولا اساس له من الصحة بهدف النيل مني لكن الله حسيبي ووكيلي هو نعم المولي ونعم النصير . وقال أيضاً إن اللعب بدء وسترون الكثير والكثير لأن القضية ليس شخصي بل هم يحاربون الفكرة التي احملها لذا سيظهر الكثير من هذا ولكننا ماضون حتي تحقيق غايتنا .