ذكرت النيابة العامة، أنه تمكنت الشرطة من تنفيذ إذن النابة العامة بضبط المتهمين وتفتيش المقرات والمراكز الإعلامية التي إستخدمها متهمي جماعة الإخوان المسملين في نشر أخبار مفبركة، فعثرت على مبالغ مالية طائلة بعملات محلية وأجنبية مختلفة معهم، وأوراق متعلقة بالقوات المسلحة والشرطة، وأوراق تنظظيمية خاصة بأنواع الأسلحة. ووصف التحركات ببعض المناطق وعدد هائل من بطاقات الإئتمان البنكية، والهواتف المحمولة، وهواتف الثريا المتصلة بالأقمار الثناعية والكاميرات والحواسب الألية وبطاقات الذاكرة ووسائط التخزين وأوقية الرأس وأقنعة الغاز، كما تمكنت من ضبط المتهم صلاح سلطان القيادي بتحالف دعم الشرعية، أثناء محاولة هروبه إلى السودان، وضبط المتهم هاني صلاح الدين الصحفي بجريدة اليوم السابع أثناء محاولة هروبه إلى لبنان. وقد قامت النيابة العامة بإستجواب المتهمين المقبوض عليهم مواجهتهم بالأدلة، وأقر الكثير منهم بالإنضمام للجماعة الإرهابية، ومشاركتهم في إعتصام رابعة، وقيامهم بمهمات خاصة، تم تكليفهم بها في ذلك الإطار، ومن بينهم المتهم جهاد الحداد القيادي الإخواني، الذي أقر بأن الجماعة هي من أسست كيانا تحت مسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، وأنه تولى التحدث عنها إعلاميا، وكان يعقد المؤتمرات الخاصة بها بقاعة مسجد رابعة العدوية. وبعد فض الإعتصام أقام بإحدى الوحدات السكنية حتى تاريخ ضبطه، وأجرى خلال تلك المدة حوارات باللغة الإنجليزية مع عدد من القنوات والصحف الأجنبية عن الوضع السياسي بالبلاد.
كما أقر المتهم سامحي مصطفى أحمد أنه كان يعمل بدولة قطر، وأنه ينتمي فكريا للجماعة الإرهابية، وأنه أنشأ شبكة رصد الإخبارية على موقعالتواصل الإجتماعي "فيس بوك"، ويشغل منصب المدير التنفيذي لها، كما أقر المتهم محمد محمد مصطفى العادلي، أنه كان يعمل بقناة أمجاد الفضائية ومراسلا بقناة الجزيرة مباشر مصر وأرسل إليها أخبارا منها "طائرة تقتنص مصور، فض التجمهر عملية إبادة كارثية".