ذكرت النيابة العامة أنه في أعقاب الإجراءات التي إتخذتها الدولة لفض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، سارع محمد بديع المرشد العام للجماعة و50 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بنقل غرفة العمليات التي أعدوها لتوجيه تحركات التنظيم بهدف مواجهة الدولة أثناء فض إعتصام رابعة العدوية وإشاعة الفوضى في البلاد، إلى مقر بديل، تفاديا لرصده من جهات الأمن. وأضافت أنهم عقدوا لقاءا تنظيميا إتفقوا خلاله على تنفيذ المخطط وتوزيع الأدوار بينهم، بالتنسيق مه اللجان الإلكترونية لإعداد مشاهد وصور غير حقيقية توحي بسقوط قتلى وجرحى بين المعتصمين.
وإعداد بيانات صحفية مترجمة للغات أجنبية ونشر ذلك بالخارج من خلال المساحات الإعلانية التي تمكن التنظيم من شرائها بوسائل الإعلام الأجنبية ونشرها بالداخل عن طريق عة مراكز إعلامية تم إعدادها خصيصا للإيجاء بإستخدام الأمن للقوة المفرطة ومخالفة المعايير الدولية لحقوق الإنسان.