أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن شعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تراجعت بشدة منذ الفضيحة السياسية والمالية التي تهز حكومته، وفقًا لما أظهره استطلاع رأي نُشر اليوم الخميس.
وأوضح استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "متروبول" أن 39,4% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على تصرفات أردوغان خلال شهر يناير، مقابل 48,1% في ديسمبر 2013 و71,1% في ديسمبر 2011.
وبالإضافة إلى ذلك، رفض 42,2% من الأشخاص الذين شملهم استطلاع الرأي نظرية "المؤامرة" التي يدافع عنها أردوغان واعتقدوا أن الأزمة السياسية الحالية ناتجة فقط عن التحقيقات القضائية التي تستهدف المقربين من الحكومة. وفي المقابل، اعتبر 24,9% ممن شملهم الاستطلاع أن الأزمة السياسية تعد محاولة انقلاب ضد النظام.
كما اعتبر 60% من الأتراك أن هذه التحقيقات لها مبررات، حيث أدت إلى اتهام أو سجن العشرات من رجال الأعمال والنواب المقربين من النظام، مقابل 26,5% يعتقدون عكس ذلك.
وأشار 57,3% من الأتراك إلى أن جماعة فتح الله كولن تمثل "دولة داخل الدولة"، مثلما يعتبرها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.