أعلنت الأممالمتحدة نهاية الأسبوع المنصرم في حفل رسمي عن إطلاق عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني 2014، وذلك تنفيذا لقرار كانت قد تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عشية يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم. وأملت الأممالمتحدة في الحفل أن تدفع هذه المبادرة عملية السلام قدما وبذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على أن يكون الهدف هو رفع الوعي لما أسمته ب"القضية الفلسطينية" والعوائق الأساسية التي تعرقل إيجاد حل.
ويدعو القرار الذي حظي بأكثرية ساحقة إذ دعمته 110 دولة وعارضته سبعة فقط، بينما امتنعت 56 دولة عن التصويت، الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لتنظيم فعاليات بهذا الخصوص ستجري خلال العام المقبل بالتعاون مع الحكومات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظات الدولية ومنظمات المجتمع المدني. وصوتت إلى جانب القرار 110 دول، بينما عارضته 7 دول فقط مع امتناع 56 عن التصويت.
من جانبه دعا رئيس الجمعية العامة جون ألياسون المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه من أجل إحلال تسوية بين الاسرائيليين والفلسطينيين في العام القادم، مضيفا "أنا والأمين العام نحث المجتمع الدولي العمل سوية لترجمة هذا التضامن وهذه الرغبة بالسلام التي عبّرنا عنها في هذا الحفل الى عمل إيجابي وفعال لتحقيق الأمن والعدل".