قال إتحاد شباب ماسبيرو :"اليوم يحيى شعب مصر ذكرى ثورته التى خرج بكل طهارة ونقاء يطلب المستقبل و طالبا تطهير مؤسساته من الذين لوثوها بانحرفهم ويحاولون يطلون براسهم المملؤه اثام ووحل اﻻنحراف وطرقه الملتوية ولن نهدا اﻻ بتقديمهم الى ساحة الحق ليقول القانون كلمته وفى هذا اليوم نحى ذكرى ثورتنا بتجديد مطالبها "العيش والحرية والكرامة الانسانية "دون ان تلمس ايادينا الفاشية التى حملت السلاح ضد شعب مصر واستحلت قتله واسقطت الشهداء من اﻻبرياء فى كافة الميادين والقطاعات والمؤسسيات وندعوا الشعب المصرى ﻻن يعرف ان له ابناء شرفاء كانوا فى طليعته وضعوا صدورهم دفاعا عنه من نيران فاسدون وجهلاء وفاشيون ونجدد لهم الوعد اننا لن نتخلى عنهم ابدا، و لان اهداف الثورة لم تتحقق حتى الان". وتابع الإتحاد , في بيان له :"وبالتالى لن نستطيع ان نحتفل ولاننا ايضا لن نستطيع ان نقف فى المعسكر الان الذى سيضم الاخوان وحلفائهم فلذلك قرر الاتحاد عدم النزول يوم 25 يناير حتى لا نحسب مع فريق المحتفلين بالثورة التى لم تتحقق وحتى لا نحسب ايضا فى المعسكر الذى يريد اسقاط الدولة ، فالابتعاد عن هذا المشهد هو القرار النهائى والعاقل وسوف نحتفل عندما تتحقق اهداف الثورة ،عاشت الثورة لمصرية وعاش نضال الشعب المصرى".