أشاد الدكتور فؤاد النوواى وزير الصحة، خلال الإحتفالية بيوم الصيدلي الحادي والثلاثون، بدور نقابة الصيادلة في توفير الأدوية للشعب الثوري الشقيق، وإدخال المعونات الطبية إلى غزة وليبيا. وأكد وزير الصحة أنه يسعى بكامل جهده لإستكمال مشروع متكامل للتأمين الصحي ليشمل كل المصريين، مشيراً إلى أن هذا المشروع قيد الدراسة في الفترة الحالية. وأثناء كلمة الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، أعرب عن تعازيه للصيادلة الأقباط في وفاة البابا شنودة الثالث. وأهدى عبد الجواد، درع النقابة لكل من الدكتور فؤاد النوواي، والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، والدكتور عبد الغفار صالحين رئيس لجنة الصحة بالمجلس، وعدد من النقباء الصيادلة بالدول العربية. في حين أكد ، أن عضويته في مجلس نقابة الصيادلة كانت سبباً رئيساً في رئاسته لمجلس الشورى، مشيراً إلى أنه تقلد العديد من المناصب بتلك المنهة، التي ساعدته على النجاح سياسياً، طبقاً لوصفه، قائلاً: "أنا مدين لتلك المهنة في العديد من الأمور". وأكد فهمي أن سوف يدعم المهنة العامة للصيادلة بكل جهدة، بحكم منصبه رئيساً لمجلس الشورى. وتابع رئيس مجلس الشوري بأن أعداء الثورة هم المنظمين للوقفات الإحتجاجية والإضرابات، الأمر الذي أدى إلى مشادات مع بعض الصيادلة الذين نظموا وقفة صامتة أثناء الإحتفالية، متهمين أعضاء مجلس النقابة بقلبها من نقابة مهنية إلى نقابة إخوانية، على حد وصفهم. ورفع الصيادلة في وقفتهم لافتات: "هامش ربح عالي هيخلي الصيدلي مثالي"، و"عاوزين وعد الحر.. الصيادلة شربوا المر"، و"يا صيدلي ساكت ليه أكلوا حقوقك ولا إيه". وفي لافته، لاقت إعجاب الجميع، قام الدكتور محمد عبد الجواد النقيب، بتقبيل زوجته، أمام الجميع، هادياً لها درع النقابة.