وكالات وكان رجال الإطفاء وعاملون بهيئة التعامل مع الطوارئ والشرطة يحاولون إخماد حريق شب فى مسكن حراس الأمن فى مدرسة مؤسسة كوتاباتو للعلوم والتكنولوجيا مساء الأحد فى بلدة أراكان عندما ألقى شخص قنبلة يدوية قرب شاحنة إطفاء. وقالت الشرطة إن المهاجم فر هاربا.
وقال قائد الشرطة فى أراكان رولى أورانزا إن رجل شرطة ورجال إطفاء وطلاب وحراس بالمدرسة بين المصابين بشظايا جراء الانفجار، ونقل المصابون إلى المستشفيات واثنان منهم فى حالة خطيرة.
ولم يحدد المحققون هوية المهاجم ويحاولون تحديد ما إذا كان الحريق متعمدا لتشتيت انتباه السلطات قبل الانفجار القوى، وفى نوفمبر الماضى، عثرت الشرطة على قنبلة مصنعة من قذيفة هاون قرب سارية العلم بالمدرسة ومبنى إدارى رئيسى، لكنها لم تكن مجهزة للانفجار وكانت على ما يبدو تهدف إلى إرهاب الناس.
وتشهد أراكان، وهى بلدة زراعية يقطنها 45 ألف شخص فى إقليم كوتاباتو الشمالى، هدوء نسبيا مقارنة ببلدات وأقاليم أخرى قريبة، والتى تعرضت لهجوم من متمردين إسلاميين فى الماضى. وعلى الرغم من ذلك ينتشر متمردون شيوعيون فى المنطقة، لكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كانوا لعبوا دورا فى انفجار أمس أم لا.