أعلن التجمع القبطى الدولى بكافة أعضائه من الدول المشتركة بالموافقة بنعم على الدستور المصرى الجديد وذلك لضمان الاستقرار والحفاظ على الهوية المدنية لمصر والتى حاولت جماعة الاخوان الارهابية وأنصارها فى طمسها من خلال دستور 2012 السابق ومن أجل دفع عجلة الانتاج للامام والالتزام بخارطة المستقبل وصنع مستقبل جديد لمصر وشعبها. جاء هذا القرار بعد تحفظ أعضاء التجمع القبطى الدولى على بعض المواد التى تكرس أو تشير للدولة الدينية وتبتعد عن قيم وأسس مفهوم الدولة المدنية الحديثة ويأمل الاعضاء مناقشة تلك المواد المختلف عليها في المستقبل القريب في اطار الجهود الساعية نحو اعادة بناء الوطن واعلاء قيم المواطنة وحقوق الانسان .
هذا ويطالب التجمع القبطي الدولي جميع أبناء الشعب المصري بالداخل والخارج بمختلف طوائفه بالتصويت ب"نعم "علي الدستور الجديد من أجل إستقرار الاوضاع السياسية داخل مصر ، ولانجاح خارطة الطريق والتأكيد على شرعية ثورة 30 يونيو 2013 ، والمضي قدما في مواجهة الإرهاب المدعوم دولياً واقليمياً حتي تستطيع الحكومة المصرية بناء نظام ديمقراطي سليم .
كما يتجه أعضاء التجمع القبطى الدول بكافة الدول المشتركة وومثليها فى الحشد للتصويت والمشاركة فى الدول المشاركة بالتجمع داخل اللجان بالداخل أو السفارات والقنصليات بالخارج التى سوف تجرى من خلالها الاستفتاء على الدستور فى الفترة ما بين 8 الى 12 يناير 2014 خارج مصر والفترة ما بين 14 و15 يناير 2014 داخل مصر كما سيقوم أعضاء التجمع بتوعية المواطنيين على أهمية التصويت بنعم للدستور
وجاء البيان المشترك بتوقيع أعضاء المنظمات القبطية حول العالم والممثلين فى التجمع القبطي الدولي ونخص بالذكر كلا من :
1- كمال عبد النور . (رئيس التجمع القبطي الدولي ) ورئيس منظمة أندماج وصداقة أقباط النمسا .
2- المحامية هناء رمزي ( نائب رئيس التجمع ) - رئيس رابطة الضحايا بفرنسا .