بمجرد عودته إلى باريس بعد زيارته السعودية، وجد فرانسوا هولاند نفسه في "ورطة إعلامية" بسبب دعاباته ونُكته المثيرة للجدل هولاند يتمنى سيفاً للتعامل مع أشخاص بعينهم في فرنسا، والطبقة السياسية تردّ بدعوته إلى تجنب النكت الحارقة وقالت مصادر إعلامية فرنسية، إن الرئيس الفرنسي نسي بسرعة درس النكتة حول الجزائر، التي تسببت في أزمة دبلوماسية صغيرة بين باريس والجزائر، فأشعل أزمة جديدة على ما يبدو مع معارضيه على وجه التحديد.
أحتاج مثل هذا السيف للتعامل مع البعض ولا يتعلق الأمر بالسعودية، أو بأي دولة أخرى، بل "بالجبهة الداخلية الفرنسية" وقال موقع هافنغتن بوست فرنسا، إن برنامج الزيارة حمل هولاند إلى قلعة مسمك في الرياض، وفيه قدم المضيفون للرئيس الفرنسي سيفاً تقليدياً في إطار رقصة شعبية.
وهمس هولاند في أذن مرافقه في نكتة التقطها المرافقون له: "سأحتاج بالتأكيد لمثل هذا السيف في فرنسا للتعامل مع أشخاص بعينهم".
وأضاف الموقع "ولم تفوت الطبقة السياسية الفرنسية التي وصلتها النكتة هذه الفرصة لتنشب فيه سهام نقدها اللاذع" وتدعوه إلى تجنب الدعابة والظرف، بما أنه يشعل حريقاً كلما أراد المزاح.
وأضاف الموقع "واستشهد منتقدو الرئيس بمزاحه الثقيل، مع جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، الوزير السابق والشخصية السياسية المرموقة في فرنسا، وهما يطالعان مجسّماً لمدينة الرياض في 1918، فسأل مرافقه الذي يكبره سناً ساخراً: ألم تأت في 1918".