أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد مساء السبت من جديد أن المسئولين عن الانتهاكات سيتعين عليهم أن يحاسبوا على أفعالهم في جنوب السودان، في الوقت الذي اتهمت فيه جوبا المتمردين بإعداد الآلاف من شباب الميليشيات.
وصرح المتحدث باسم بان كي مون في بيان له أن "جميع أعمال العنف والهجمات وانتهاكات حقوق الإنسان يجب أن تتوقف فورًا"، مضيفًا أن "المسئولين عن الانتهاكات سيتعين عليهم أن يحاسبوا على أفعالهم"، داعياً جوبا وجميع الأطراف المعنية بالتأكد من حماية حقوق المدنيين وأمنهم.
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن المواجهات هدأت في جنوب السودان، اتهمت جوبا نائب الرئيس السابق رياك مشار حشد نحو 25 ألف شاب من ميليشيات "النوير" الذين يعدون على استعداد للهجوم في أي وقت في ولاية جونقلي في شرق البلاد.
وعند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية، أنكر المتحدث باسم المتمردين، موسيس رواي لات، تواجد هذه القوات المناهضة للحكومة في ولاية جونقلي. كما نفى رواي لات أن يكون هؤلاء الشباب من قبائل "النوير"، مؤكدًا أنهم جنود في الجيش قرروا الانقلاب على الحكومة دون أن يحشدهم رياك مشار.