نوكيا تؤكد أنها أحرزت تقدما في سوق الشركات والمؤسسات

عندما يتعلق الأمر بسوق الشركات، فقد كانت شركة البلاكبيري هي الرائدة، على الأقل قبل سنة أو سنتين عندما بدأت أمور الشركة الكندية تسير بشكل منحدر. وهذا ما يعني أنه في حين كان يتم إختيار خدمات ومنتجات شركة البلاكبيري كخيار أول من قبل الشركات والمؤسسات، فقد أصبحت البلاكبيري فجأة خيارا أقل جاذبية، وقد بدأ أصحاب العمل والموظفين يفضلون إستخدام أجهزتهم الخاصة، بحيث يمكن للموظفين وأصحاب العمل على حد سواء إختيار هاتفهم الذكي إنطلاقا من مجموعة متنوعة من الهواتف الذكية بما في ذلك iPhone والاندرويد والبلاكبيري والويندوز فون وغيرها من الهواتف الذكية الأخرى.

هذا يعني أيضا أن سوق الشركات يعتبر لقمة سائغة، على الرغم من أنه صدر مؤخرا تقرير جديد من صحيفة The Times الهندية جاء فيه أن شركة نوكيا إستطاعت إلتقاط المزيد من الحصة السوقية في سوق الشركات والمؤسسات والتي كانت في حوزة شركة البلاكبيري، كما أعلنت الشركة الفنلندية مؤخرا أنها تمكنت من إضافة أكثر من 400 شركة ومؤسسة إلى قائمة عملائها بفضل سلسلة هواتفها Lumia المدعومة بنظام الويندوز فون 8. ووفقا لمدير المبيعات بشركة نوكيا في الهند السيد Raghuvesh Sarup فإن تقديم الشركات والمؤسسات الحرية لموظفيها بإحضار أجهزتهم الخاصة ساعد كثيرا شركة نوكيا على كسب حصة سوقية قوية في سوق الشركات والمؤسسات، وخاصة بفضل سلسلة هواتف Lumia. وفي نفس الوقت، أشار السيد بأنه نظرا إلى كون شركة مايكروسوفت تعتبر شريكة لشركة نوكيا، فإن الشركات لديها الآن إمكانية الوصول إلى الخدمات الإنتاجية وكذلك خدمات إدارة المعلومات التي تمتاز بآمان كبير نظرا لأن شركة نوكيا ومايكروسوفت حريصة على تعزيز الجانب الآمني في هواتف Lumia.