فرضت قوات الجيش والشرطة ببني سويف صباح اليوم الجمعة، كردونًا أمنيًا حول العديد من المنشآت العامة والهامة بدائرة المحافظة، حيث أغلقت قوات الأمن الطريق الرئيسي المؤدي إلى مبنى مديرية الأمن بشرق النيل، ومنعت مرور السيارات من أمام المبنى، بعد أن حولت مسار الطريق إلى الطرق البديلة وعززت من تواجدها بوضع الحواجز والكتل الخراسانية مع زيادة أفراد الشرطة المعيين على مداخل ومخارج تلك الطرق. كما فرضت قوات الأمن، طوقًا أمنيًا آخر حول مبنى ديوان عام محافظة بني سويف المؤقت، وعززت تأمينه بعدد من مدرعات تابعه لقوات الجيش وعدد من سيارات وأفراد وضباط الشرطة .
كما أغلقت طريق الكورنيش بداية من أسفل الكوبري أمام نادي القضاة، وحتى تقاطع الطريق مع نهاية سور نادي بني سويف الرياضي بشارع أحمد عرابي " الوداع سابقًا " وذلك بعد أن قامت بتأمين الطريق من خلال وضع الحواجز وتعيين أفراد تامين للطريق لمنع مرور السيارات المشتبه فيها من أمام المقر المؤقت لقوات تأمين المحافظة التابعة للقوات المسلحة بنادي بني سويف الرياضي.
وكذلك، فرضت قوات الجيش والشرطة طوقًا أمنيًا حول ميدان النصر " المديرية " سابقًا، وأغلقت الطريق المؤدى إلى مسجد عمر بن عبد العزيز أمام السيارات وحولت المرور في الاتجاهين على طريق واحد.. كما فرضت قوات الشرطة كردون أمني، وعززت من تواجدها بميدان الزراعيين بأكمنة متحركة وثابتة بوسط الميدان.
وانتشر صباح اليوم، العشرات من أفراد الشرطة السريين في العديد من الشوارع والمناطق الهامة والحيوية لمتابعة الحالة الأمنية والإبلاغ عن أي محاولات اعتداء سواء على المنشآت العامة والبنوك والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه أو أي محاولات اعتداء على المواطنين من قبل أعضاء الجماعة المحظورة.. تأتي كل هذه الاحتياطات الأمنية خشية وقوع أي عمل إرهابي أو تفجيرات تقوم بها بعض العناصر المنتمية إلى جماعة الإخوان المحظورة.
فيما انتشر الغاز المسيل للدموع داخل المنازل والمحالات التجارية وأصيب الأطفال بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز، و نجحت القوات من إلقاء القبض على شخصان من المتظاهرين ينتمون إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة قبل هروب باقي أعضاء المسيرة من قوات الأمن .