أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس ثانى قضية محاولة هروب المساجين من سجن ترحيلات الخليفة و المتهم فيها 20 متهما من بينهم 17 محبوسين و 2 مخلى سبيلهم وأخر هارب , لجلسة 22 أبريل المقبل لإحضار المتهمين من محبسهم . صدر القرار برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر بعضوية المستشارين جمال عبد العزيز ابو زيد و جمال عدلي او خليفة و امانة سر وائل عبد المقصود ووائل فراج .
كانت النيابة العامة احالت المتهمين للمحاكمة وهم مسعد نور احمد رفاعي و عمر حسن عبد المجيد و احمد علاء عبده عثمان و محمد زينهم ابوسريع و احمد جمال توفيق و عمر محمد عمر طلب و شعبان عبد الوهاب مصطفى و على عبد القادر علي و رأفت علاء عبده و عبد النبي فتح الله و اسلام عادل علي وامام عبد الرازق امام و سيد محمد محمد و حمادة بشير عبد الحكم وخليل عامر عبد الله و عبد الرحمن محمود محمد والمتهمين الاحداث هشام حنفي شحاتة و محمد جمال و على احمد علي و اشرف عثمان , وذالك لقيامهم خلال الفترة من 26 يونيو 2012 بدائرة الخليفة .
أولا استعملوا القوة و العنف مع موظفين عموميين و هم افراد قوة ترحيلات قسم الخليفة و هم عقيد الشرطة يوسف عبد العزيز احمد ونقيبي الشرطة فادي وديع عياد والمعتز بالله حسن و الملازم اول ضيف احمد ضيف وامناء الشرطة احمد محمد يوسف واحمد فؤاد فؤاد و سعيد شعبان عبد الجواد وكرم صبري محمد و عيد زين العابدين بكري و احمد محروس السيد و الرقيب كل من احمد محروس السيد و اسماعيل محمد اسماعيل و ياسر رزق حسن والعرفيين السيد عبد الظاهر رمضان و حنفي محمود عبد القوي و ضيف محمود عبد الوهاب و الجنود محمد عبد التواب عبد الله و عبد الرحمن على محمود و اسامة سمير خلف القائمين بحراسة و تامين حجز الترحيلات, حيث احضر المتهمون أسلحة بيضاء وأدوات تستخدم في الاعتداء على الاشخاص و اعتدوا بها على رجال الشرطة لمنعهم من اداء عملهم خلال ضبطهم للمتهمين حال اتلافهم لمحتويات الحجز للهروب منه .
ثانيا عطلوا عمدا وسلة من وسائل خدمات المرافق "حجز الترحيلات".
ثالثا اتلفوا عمدا احد المباني و المنشات المعدة للمنفعة العامة "طفايات الحريق و المكاتب ودورات المياه الخاصة بالحجز".
رابعا استعرضوا القوة و قاموا التلويح باستخدام العنف و ترويع باقي المتهمين بحجز الترحيلات محاولين الهروب و تهريب باقي المساجين .
خامسا احرزوا ادوات تستخدم في الاعتداء على الاشخاص و هي "عصي ومواسير مياه و طفايات حريق و قطع رخام و سيراميك" .