أكدت حكومة مصر الشعبية على أهمية المضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق فى موعدها المتفق عليه داعية جموع الشعب المصري لتناسى خلافاتهم الداخلية والوقوف صفا واحدا والنزول فى موعد الإستفتاء والذى تقرر منتصف شهر يناير القادم لإقرار الدستور . هذا وقد أصدرت الحكومة الشعبية التابعة لحزب شباب مصر بيان عاجل أكدت فيه على أن يوم الاستفتاء على الدستور سيكون علامة فارقة فى مستقبل مصر خاصة وأن العالم يراقب الأوضاع الداخلية فى ذات الوقت الذي تقوم فيه عناصر الإخوان بمحاولة عرقلة تنفيذ خارطة الطريق لتثبت للعالم أن مصر تعانى الفوضى والقلاقل مما يمهد لتدخل دولى وإثارة المزيد من القلاقل والفوضى فى نواحى البلاد وهو أمر نجحت شتى طوائف الشعب المصري فى التصدي له بمساندة فاعلة من القوات المسلحة ورجال الشرطة الشرفاء وتحول الجميع إلى حائط صد تكسرت عليه رغبات ومخططات الإخوان ومن يساندهم من أطراف خارجية .
من ناحية أخري صرح الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن حكومة الحزب الشعبية رصدت فى الكثير من قرى ونجوع مصر رغبة غير عادية لدى طوائف الشعب المصرى فى التصويت بنعم على الدستور وهو ما يؤكد وصول الشعب لحالة غير عادية من الوعى بعد أن وحدهم جميعا الخطر الذى يتهددهم مشيرا إلى أن نجاح القوات المسلحة ورجال الأمن فى وقف مخطط نشر الفوضى فى البلاد أفقدت العناصر الإخوانية رشدها فى الأيام الأخيرة وراحت تتخبط وتترنح جراء ضربات أمنية وشعبية أوقفت تحركاتها وهو ما يدعو الجميع إلى ضرورة المشاركة فى الحشد يوم الاستفتاء والتصويت لإقرار الدستور من أجل السعى قدما لتنفيذ الخطوات الأخيرة من خارطة الطريق وبدء دوران عجلة الإنتاج فى كل أنحاء مصر بعد توقفها الإضطرارى خلال الفترة الماضية .
وأوضح عبد الهادى أن أمانات حزب شباب مصر قامت بالتنسيق مع إدارات حكومة مصر الشعبية التابعة للحزب فى المحافظات المختلفة من أجل طباعة آلاف البوسترات والبانرات الداعمة للحشد والتصويت بنعم على الدستور وهو أمر سارعت الكثير من الأحزاب والقوى السياسية والشعبية على تنفيذه أيضا مما يمهد لضربة شعبية قاتلة لكل من يعمل لمصلحة نفسه ويحاول تدمير مستقبل مصر مؤكدا أن إقرار الدستور سيكون بمثابة لطمة ومسمار أخير فى نعش العناصر الإرهابية فى مصر وخطوة نحو المستقبل الذى يتمناه الشعب المصرى كنتاج حقيقى لثورة 30 يونيو .