ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن سقوط قتيل وإصابة شخصين أمس الجمعة في مدرسة ثانوية في ولاية كولورادو في غرب الولاياتالمتحدةالأمريكية، عشية الذكرى الأولى للمجزرة التي أودت بحياة عشرين طفلًا في مدرسة ابتدائية في مدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت.
فقد دخل طالب يحمل بندقية صيد صباح الجمعة إلى مدرسة "اراباهو" الثانوية في ضاحية "دنفر" الجنوبية، وأُصيب طالبين بالرصاص قبل أن يقتل نفسه.
وأوضح أحد المسئولين في المدرسة أنه "تم العثور على المشتبه به داخل المدرسة ومن الواضح أنه مات منتحرًا بالرصاص"، مضيفًا: "أعتقد أنه كان يعلم أن ضباط الشرطة على وشك الوصول. وفي رأيي، انتحر لأنه كان يعلم أنه محاصر".
وقد أصيبت فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بجروح خطيرة، ودخلت المستشفى في حالة حرجة. بينما المصاب الآخر، الذي لم يتحدد سنه أو جنسه، لم يصاب سوى بجروح طفيفة وتمكن من مغادرة المستشفى.
ووفقًا للمعلومات الأولية للتحقيق، فإن مطلق النار طالب في المدرسة وكان تصرفه بدافع الانتقام ويستهدف أحد المدرسين. ولم يحذر هذا الطالب مما سيفعله ولم يحاول حتى إخفاء سلاحه.
فقد أضاف المسئول في المدرسة أن "إطلاق النار جاء نتيجة الانتقام من قبل مطلق النار، بسبب مواجهة سابقة أو خلاف مع أحد المدرسين". وعند دخوله المدرسة، استهدف الطالب المدرس الذي تم إخباره بما يحدث وغادر المدرسة سريعًا.