نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان هيومن رايتس ووتش تتهم الحكومة النيجيرية بتجاهل سنوات من "القتل الجماعي" في ولايتين بعدم ملاحقة الجناة الذين أحرقوا الضحايا على قيد الحياة ، و قتلوا الآخرين رميا بالرصاص بسبب قبيلتهم أو الدين.
نشرت جماعة الدعوة ومقرها نيويورك في تقرير اليوم الخميس تفاصيل عن "العنف الطائفي المروع" الذي أسفر عن مقتل أكثر من 3000 شخص منذ عام 2010 في الهضبة الوسطى ودول كادونا. تقول ان غياب العدالة في عمليات القتل الانتقامية أدى الي تأجيج مزيد من العنف. ويوثق التقرير أيضا ما يسميه "التطهير العرقي" للرعاة المسلمين من بعض القرى. و تحذر المجموعة المتشددين الاسلاميين الذين يشنوا انتفاضة في شمال شرق نيجيريا من انعدام العدالة للهجمات على المسلمين لتبرير قتل المسيحيين.