اتهم د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين الحكومة بتبني مؤامرة وخطة متعمدة لتخريب مقدرات الدولة وتشويه صورة حزب الحرية والعدالة، عبر تعمد اختلاق أزمات جديدة للتضييق على المواطنين وإظهار مجلس الشعب في صورة العاجز مشددا على أن الجماعة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المؤامرة التي تشارك في أحد جوانبها سفارة دولة أجنبية، وستعلن عن تفاصيلها قريبا. وقال غزلان لجريدة الحرية والعدالة الصادرة اليوم السبت أن كل الخيارات مفتوحة أمام الحزب والجماعة بداية من سحب الثقة من الحكومة ، ومطالبة المجلس العسكري بإقالتها، نهاية بالشارع لإجبار الحكومة على الرحيل . وعن تفاصيل الخطة المتعمدة، أكد غزلان أن الحكومة قامت بتبديد أموال الصناديق الخاصة التي تقدر قيمتها ب 100 مليار دولار بالإضافة إلى سعيها الحثيث للاقتراض من صندوق النقد الدولي دون خطة واضحة بهدف صرف الأموال قبل الرحيل، حتى تكبل الحكومة القادمة بمزيد من القروض وكذلك إغراق المواطنين في عدة مشاكل بداية من نقص أنابيب البوتجاز ونقص السولار والبنزين وأخيرا أزمة الاختناقات المرورية . وأضاف غزلان أن هناك محاولات تقوم بها بعض القوى مع سفارة أجنبية لإنشاء حزب جديد دوره إقامة عراقيل أمام الحكومة القادمة التي سيشكلها حزب الحرية والعدالة كونه حزب الأغلبية، بالإضافة إلى الهجوم الإعلامي المغرض الذي يحاول تشويه صورة الحزب ومجلس الشعب في محاولة للانقلاب على نتائج الانتخابات. وشدد غزلان على أن الجماعة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تشويهها هي وذراعها السياسية، مشيرا إلى أن الجماعة ستعلن للرأى العام قريبا عن تفاصيل المؤامرة التي تتعرض لها والأطراف المشاركة في هذه المؤامرة