أصدر حزب مصر القوية بيان تحت عنوان "عاد لينتقم ثم ليسقط"، قائلاً : بعد الحملة الشرسة التي يقودها إعلاميو نظام مبارك وخبراؤه الاستراتيجيين وكذابو على ثورة يناير ورموزها من كل الاتجاهات السياسية; انتقل النظام إلى المرحلة الثانية التنفيذية بالانتقام الفعلي ممن كانوا رموزا شبابية لمعارضة نظام الفساد والقمع‘ ولكل من رفض احتواءه في سلطة القمع الحالية. وأضاف : إننا في حزب مصر القوية ندين الصمت المطبق من بعض من نعتبرهم شخصيات وطنية لم يكن ينتظر منها إلا أن تكون في صفوف حقوق الإنسان والحريات العامة التي ينتهكها يوميا هذا النظام القمعي بكل مكوناته‘ والتي كان آخرها سجن علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر ومحمد عادل وغيرهم من أنباء الوطن الشرفاء
واردف : ما نؤكد عليه وما نوقن به أن فلول نظام مبارك الذين ارتقوا أدوات السلطة الحالية ما عادوا إلا لينتقموا وأن مصيرهم الحتمي على يد الشعب الذي حاول إسقاطهم من قبل لن يكون إلا المحاكمة القريبة العادلة الناجزة لنقضي جميعا على الإجرام والفساد الذي ملأ ربوع مصر واستباح شعبها‘ ولنفتح نوافذ الحرية التي طال الاشتياق إليها.