أصدر حزب مصر القوية بيانا أدان فيه ما وصفه بالانتقام الفعلي ممن كانوا رموزا شبابية لمعارضة نظام الفساد والقمع، ولكل من رفض احتواءه في سلطة القمع الحالية -على حد وصف البيان-. واستنكر الحزب في بيانه ما وصفه بالصمت المطبق ممن كان يعتبرهم مصر القوية شخصيات وطنية تقف في صفوف حقوق الإنسان والحريات العامة التي ينتهكها يوميا النظام الحالي -على حد وصف البيان – مدينا سجن علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر ومحمد عادل وغيرهم من أبناء الوطن. وأكد البيان أن الحزب يرى الآن فلول نظام مبارك ارتقوا أدوات السلطة الحالية وعادوا لينتقموا إلا أن مصيرهم الحتمي على يد الشعب بالمحاكمة القريبة على حد وصفه.