بلاها انتخابات، ووجع دماغ، وتصريحات كاذبة، وتمثيليات فاشلة، ما دام المجلس العسكرى استقر على حبيبه ودُفعته الفريق أحمد شفيق ليصبح رئيسا شامبوه وبلسم 2×ا.. يصلح مدنيًّا، وهو فى الأساس عسكرى منهم وعليهم، وبيسمع الكلام ويقول: تمام يافندم. بلاها انتخابات ما دام 42 بلاغًا ضد شفيق تمت الطرمخة عليها عند النائم العام إلى ما يقرب من سنة . بلاها انتخابات ما دام اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى، الذى لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، خرج وتنحنح وقال إنه لا يوجد بلاغ واحد لدى النيابة العسكرية ضد شفيق (حدِّش شاف البلاغات راحت فين.. رحتى فين يا بلاغات.. ردى علينا يا بلاغات)! بلاها انتخابات وهاتوا شفيق بعد أن نشر زميلنا المحترم عمرو بدر أمس ما يفيد تورط شخصية قضائية فى تسهيل إجراءات توكيلات شفيق بطريقة الدليفرى «هات بطاقتك وهنعملك التوكيل بمعرفتنا»! ما دامت تقارير مخابراتية نشرتها «المصرى اليوم» كشفت ترشيح طنطاوى وعنان لشفيق كبديل لجمال مبارك، الذى رفضوه أيام مبارك، الذى اعتبر شفيق تلميذا مخلصا ووافق على ترشيحهما، واستعان به لينقذه من الثورة التى لفظته وخلعته هو الآخر لكنه رشح نفسه من جديد.. طب خد دى: معلمين سوق العبور يرسلون العمال والصبيان لعمل توكيلات لشفيق فى العبور ليصبح رئيسا لسوق الخضار.. أقصد لمصر.. بلاها انتخابات وهاتوا شفيق.. مبارك سابقا.