نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا اوردت فيه ان مشجعي كرة القدم اليهود بنادي البيتار قاموا باعمال شغب هذا الاسبوع في احد مراكز التسوق بعد فوزهم علي اراضيهم. و هجموا علي العمال العرب و المتسوقين في واحد من اسؤ المشاجرات العنصرية شهدتها المدينة في السنوات الاخيرة. تشير الصحيفة الي ان الحادث الذي وقع يوم الاثنين لم يحظ باي اهتمام اعلامي ولم تعتقل الشرطة احدا، مما دفع مدونون اسرائيليون الي الكتابة عنه فعاد الى دائرة الاهتمام. فقد جاءت هذه الهجمات تتويجا لسجل طويل من العنف , و سلوك مشجعي البيتار القوميين المتطرفين المعادي للعرب,. و يميز هذا النادي تبعيته لحزب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين تنياهو, ليكود اليميني. و واجهت جهود منظمة كرة القدم الاسرائيلية لكبح جماح مشجعي النادي نجاحا محدودا حتي الان. و قد بدا الحادث بعد مبارة في استاد تيدي في القدس حيث فاز فريق بيتار على فريق بني يهودا من تل ابيب فتفادى الهبوط في الدوري، وخرج مشجعوه الى مركز تسوق يهتفون بشعارات عنصرية ضد العرب قائلين " الموت للعرب" واعتدوا على العاملين العرب في المركز. و نقلت الصحيفة عن يائير, و هو مالك مخبز يهودي بمركز تجاري لصحيفة هارتز الاسرائيلية " لقد امسك المشجعين ببعضهم و اعتدوا عليهم بالضرب, و حطموا واجهات المحلات التجارية , كما تعرض احد عمال النظافة الي الضرب من قبل 20 شخص". و وصلت الشرطة في وقت لاحق بعد 40 دقيقة و لكنها لم تلق القبض على احد، لكن الاندبندنت تنقل عن شموليك بن روبي المتحدث باسم شرطة القدس قوله ان الشرطة ستحقق في الحادث وربما يؤدي ذلك الى اعتقالات.