وصل عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية لمقر اللجنة العليا للأنتخابات الرئاسية مساء اليوم الجمعه حيث كان في إستقباله عدد كبير من أنصاره رافعين أعلام مصر حيث أطلقوا الألعاب النارية والأوراق الملونه في محيط اللجنه فور وصوله إلا أنه طلب منهم وقف جميع مظاهر الاحتفال به حداداً علي البابا شنودة مؤكداً أنه أنهي التوكيلات منذ أسبوع مضي وكان ينوي التقدم أوائل الأسبوع الماضي لكن أجل التقدم رسمياً حداداً علي البابا . وتقدم موسي بملف أوراقه وعدد توكيلات يقترب من ال50 ألف توكيل شعبي حصل عليها خلال أسبوع واحد من 26 محافظة . وعقب خروجه من مقر اللجنه العليا للانتخابات الرئاسية أشاد بمنسقي الحملة ومتطوعيها في كافة أنحاء مصر و قدم خالص شكره وتقديره لكل من كلف نفسه عناء الذهاب لمكاتب الشهر العقاري ووقف في طابورلمدة طويلة من أجل تحرير توكيل التأييد له ، مشيراً إلي أن هذا ليس بغريب علي الشعب المصري العظيم الذي يصر علي تقرير مصير العملية الديمقراطية والتغيير بيده وذلك عن طريق معركة إنتخابات رئاسة نزيهة يتمناها الشعب وينتظرها لكي يأتي أول رئيس منتخب بعد ثورة مجيدة أبهرت العالم كله ولكي يستكمل الشعب باقي استحقاقاته الديمقراطية ببدء ألجمهوريه المصرية الثانية بنهاية يونيو من هذا العام. كرر موسي شكره لكل رجل وكل إمرأه وكل شاب وكل فتاه قامت بتحرير نموذج تأييد له وتعهد بأن تكون هذه التأييدات بمثابة إلتزام منه بحفظ كرامة الوطن والمواطن وتوفير حياه كريمة للمصريين وإعادة هيبة مصر ودورها الريادي مرة أخري والعمل بكل إخلاص لهذا الوطن الذي لن يغمض لنا جفناً حتي نطهره من الفساد ونحقق فيه العداله الأجتماعية التي نربوا إليها جميعاً . كما أكد موسي أن ثروة مصر الكبري التي لن تنفذ هي في شعبها الجسور الذي أبي الظلم وثار عليه وأنه يري تقدم مصر ورفعتها في قوتها البشرية .