قال رامي يحيى، الشاعر وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، إنه "لو حدث أي تلاعب أو تراجع عن الحقوق النوبية البديهية في الدستور الجديد، فذلك لا يعني سوى عدم الأعتراف بالنوبيين كمواطنين مصريين لهم كافة حقوق المواطنة، مثلما كان دستور الجماعة الفاشية لا يعبر عنا ولا يعترف بنا". وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن موقفهم كنوبيين من الدستور المنتظر هو التصويت بنعم على الدستور في حالة تضمن المشروع كافة المواد الخاصة بالنوبة.
وأشار يحيى، إلى أن تحالف 30 يونيو بالكامل بات على وشك الأنهيار بسبب تعنت من يمكن وصفهم بمحركي الدولة العميقة، بسبب محاولاتهم المستميتة للعودة بالأوضاع لما قبل 2011، معتبراً هذا الأمر تصرفًا لا يقل غباءًا عن محاولات الإسلامجية البائسة للهيمنة على مشهد ثوري لم يكن لهم فيه ناقة ولا جمل.
وفي سياق متصل، أصدر المكتب الاستشاري لحجاج أدول، ممثل النوبة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، يؤكد فيه تعليق حملة "أيو"، والتي كان المكتب ينتوي إطلاقها لحث المواطنين على التصويت بنعم على الدستور، وذلك لحين أكتمال عملية التصويت داخل لجنة الخمسين على كافة مواد مشروع الدستور، وعن ما توصلت إليه اللجنة في جلستها الأولى، بخصوص المواد الخاصة بالنوبة، وصفوها بأنها نتائج تدعو للتفاؤل.