احتج صحفيون اليوم الجمعة، فى شرق أسبانيا على قرار غلق قناة إذاعية تمولها الحكومة، عن طريق الاستمرار فى بثها على الرغم من صدور أوامر من الشرطة بمغادرة المبنى.
وأصدرت السلطات الإقليمية فى فالنسيا أوامرها بإغلاق قناة (أر.تى.فى.فى) التى تعانى من ضائقة مالية بعد أن قضت محكمة بأن تعيد القناة ألف موظف إلى العمل كانت قد اضطرت إلى فصلهم حتى تستطيع مواصلة البث.
وقال مسئولون إن مواصلة دفع مرتبات العاملين كان سيكلف الملايين من اليوروهات من الأموال العامة التى يجب تخصيصها للعناية الطبية والتعليم والضمان الاجتماعى.
وتم قطع بعض إشارات البث الخاصة بقناة (أر.تى.فى.فى)، إلا أن الصحفيين استمروا فى البث عبر شبكة الإنترنت وباستخدام إشارة مشتركة مع قناة إذاعية أخرى من أجل بث المقابلات مع سياسيين معارضين للتعبير عن انتقاداتهم لإغلاق القناة.