أوردت صحيفة "توداي زمان " التركية أن كلا من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة و داوود أوغلو قد أعلنا ترحيب بلادهما بالاتفاق الذي تم بشأن الملف النووي الإيراني, مشيرا إلى أن هذا الاتفاق سيصب في نهاية الأمر في صالح أمن المنطقة ونزع فتيل أي أزمة قد تأتي إلى المنطقة بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الشيخ" خالد بن أحمد آل خليفة" ووزير الخارجية التركي "احمد داوود اغلو" بمقر وزارة الخارجية أمس, حيث أعرب الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن أهمية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق المرحلي بخصوص الملف النووي الإيراني في هذا التوقيت, متمنيا التوفيق في إبعاد شبح أسلحة الدمار الشامل عن المنطقة, وإنهاء التخوف من شرور هذا النوع من الأسلحة سواء في إيران أو في أي دولة أخرى في المنطقة.
ونفى وزير الخارجية وضع كل من إيران وإسرائيل في خانة واحدة, قائلا إن إسرائيل وبينها وبيننا خلاف تاريخي, فهناك ارض محتلة وشعب تم تشريده وهى "دولة فلسطينية "نسعى إلى قيامها, مضيفا «أما إيران فإن بيننا وبينها علاقات دبلوماسية وشراكة في منظمة التعاون الإسلامي وهي جارة مهمة بالنسبة إلينا ونسعى إلى علاقات طيبة معها مبنية على حسن الجوار وعلى المصالح المتبادلة واحترام سيادة كل دولة للأخرى في المنطقة.