علمت "الفجر" من مصادر مطلعه ، أن التقارير الأولية لحادث تسمم تلاميذ المعهد الأزهري بقرية "حاجر بنى سليمان" بمركز بنى سويف، البالغ عددهم 80 تلميذ وتلميذة، كشفت عن مأساة حقيقية تعيشها القرية وتوابعها لا تقل خطورة عن حالات التسمم شهدها التى شهدتها القرية. حيث فجر خلالها أهالى القرية مفاجات من العيار الثقيل عندما أكدوا أن "الجبنة النستو" وحدها ليست سبب التسمم ، وإنما مياه الشرب الخاصة بالمعهد من محطة معسرة نعسان بمركز بنى سويف عبر مواسير "اسبستوس" وهو نوع من المواسير محرم دوليًا .
حيث قال أحد أولياء الأمور إن مياة الشرب الواصلة من محطة معصرة نعسان بمركز اهناسيا الى العزبة بطول 2 كيلو متر عبر مواسير "الاستبستوس" التى تم إلغائها على مستوى العالم منذ سنوات ،وطلبنا من المسئولين بالمحافظة إلغاء هذه المواسير لأن نسبة الأملاح مرتفعة للغاية وزيادة عن النسب المقررة.
وأضاف : أن شركة مياة الشرب والصرف الصحى ببنى سويف أصدرت تقاريرأكدت فيها إرتفاع الأملاح فى المياه عن المعدل الطبيعى.