قالت الدكتورة سالى توما الناشطة السياسية أن البيان الذى صدر من قبل وزارة الداخلية تنعى فيه شهداء محمد محمود يثير العجب والإستنفار من جانب شباب الثورة الذين شهدوا أحداث شارع محمد محمود وحالة التعدى الامنى على الشباب المتظاهرين.
واضافت توما خلال حوارها والاعلامى معتز الدمراداش ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع بفضائية الحياة 2 أن الدولة البوليسية القمعية لا زالت قائمة حتى الآن، ولم يحدث اى تغيير حقيقى مما طالب به الثوار الذين انتفضوا ضد تطهير جهاز الداخلية والقضاء على قياداته الفاسدة.
واشارات أن اعتراف وزارة الداخلية بشهداء محمد محمود يستدعى الآن محاسبتهم عن تحقيقات مقتل هؤلاء الشهداء وقناص العيون الذى تسبب فى فقدان إبصار شباب الثورة، ولم توجد أية محاسبة للقاتلين حتى الآن، مضيفة أن الاخوان اول من عظموا للداخلية التى قتلت ثوار محمد محمود وإدعت أنهم بلطجية وخونة.