إجتمع نشطاء مصريين اليوم ممثلين لثلاثة هيئات ( الهيئة القبطية الكندية، اتحاد النشطاء الأقباط، ومؤسسة الأهرام الجديد الكندية).
وذلك للتحضير للمؤتمر الذي سيعقد يوم 19 نوفمبر الساعة السادسة مساء في البرلمان الكندي، لكي يخرج المؤتمر بصورة مشرفة، والذي سيعقد تحت رعاية وزارة الحارجية الكندية، وبحضور جيسين كيني وزير العمل، ,وكريس إلكسندر وزير الهجرة، وبوب ديكارت مساعد وزير الخارجية.
وقرر المشاركين في الاجتماع أن يكون كل تركيز أبناء الجالية وجهودهم لإنجاح المؤتمر، علي أن تتركز رسالة المؤتمر علي النقاط التالية
أولا: توضيح حقيقة ما يجري في مصر وأن ما حدث هو ثورة حقيقية، وليس إنقلاب.
ثانيا: إظهار مدي عنف وإرهاب الإخوان وأعوانهم وشنهم حربا شرسة علي الجيش والشرطة والشعب المصري.
ثالثا: استهداف جماعة الإخوان للأقباط كأقلية ضعيفة، وارتكاب جرائم عدة ضد الأقباط من نهب وحرق وتدمير منشآت وممتلكات شخصية، لهجوم علي الكنائس، لقتل الأقباط بدم بارد. رابعا: إظهار أن الجيش المصري يواجه حربا ضد الإرهاب العالمي نيابة عن كل العالم. أهداف المؤتمر أولا: المطالبة بالاعتراف بالثورة المصرية وتأييد خارطة الطريق. ثانيا: وأن تمد كندا يدها لمساعدة مصر في حربها ضد الإرهاب ثالثا:مساعدة مصر في سعيها في المضي نحو مسار الديمقراطية. رابعا: اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ووضعها علي قوائم الجماعات الإرهابية أسوة بحماس. خامسا: طلب زيادة المعونة الكندية لمصر علي أن تخصص الزيادة للمجال الصحي وخصوصا مستشفي سرطان الأطفال ومركز مجدي يعقوب للقب المفتوح.