ذكرت صحيفة "ينى تشاغ" التركية أن بعض الخطوات التى اتخذتها حكومة"العدالة والتنمية" برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وانعكاساتها السلبية أدت بلا شك إلى فتور فى العلاقات بين أردوغان والرئيس الأمريكى باراك أوباما .
وأشارت الصحيفة اليوم السبت، إلى أن هذه الخطوات تضمنت بين أمور أخرى تقديم أنقرة الدعم للجهاديين لقتال الرئيس السورى بشار الأسد والأكراد فى سوريا وهو الأمر الذى أصاب كلا من الحلفاء الغربيين والشيعة فى العراق وإيران بالقلق والذعر.
وأضافت الصحيفة أن قائمة الخطوات التى تسببت فى برود العلاقات بين أوباما وأردوغان شملت كذلك إقدام أنقرة على توقيع عقد لشراء نظام دفاع صاروخى من الشركة الصينية الوطنية المفروض عليها عقوبات من قبل الإدارة الأمريكية، فيما وصفته الصحيفة بمناوشات حكومة اردوغان السياسية مع إسرائيل فى المنطقة.
وقالت، إن هذه الأمور مجتمعة فتحت الطريق لردود فعل سلبية تجاه تركيا بما فى ذلك شعور بالغضب من جانب الرئيس أوباما خاصة وأنه كان قد تدخل شخصيا لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتقديم اعتذاره لأردوغان من أجل إنهاء الأزمة بين تركيا وإسرائيل المتعلقة بحادث سفينة "مافى مرمرة" حيث استمر أردوغان فى اتباع نفس الأسلوب وتحرشه السياسى بإسرائيل - على حد وصف الصحيفة.