أكد على مثنى حسن نائب وزير الخارجية اليمنى أهمية تفعيل وتعزيز مشاركة المجتمع الدولى والدول والمنظمات المانحة فى مساعدة اليمن على تحمل العبء الإنسانى المتزايد جراء استمرار وتنامى تدفق اللاجئين من دول القرن الأفريقى، باعتبار ذلك قضايا إنسانية لا يتحمل أعباءها اليمن بمفرده.
وقال فى تصريحات له اليوم الجمعة إن هذه القضية تتطلب تعاونا إقليميا من دول المنطقة بما يكفل الحد منها فضلا عن مواجهة عمليات الاتجار بالبشر، موضحا أن المؤتمر الإقليمى للجوء والهجرة الذى سينظم بصنعاء فى الفترة من 11وحتى 13 نوفمبر القادم بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وبمشاركة دول الخليج والقرن الأفريقى والمنظمات الإقليمية يستهدف وضع خطة عمل إقليمية تعالج التحديات المتعلقة باللجوء و الهجرة غير المنتظمة من منطقة القرن الأفريقى وتأثيرها على اليمن ودول الخليج.
ويعانى اليمن جراء استمرار استقبال وإيواء اللاجئين من دول القرن الأفريقى لفترة تزيد على العشرين عاما وكذا الآثار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية المترتبة على ذلك، خاصة بعد أن زادت بشكل كبير فى السنوات الخمس الأخيرة وسعى المتسللون عبر الهجرات غير المشروعة إلى جعل اليمن نقطة عبور إلى دول الخليج العربى.
تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات الدورة ال 64 للمفوضية السامية للأمم المتحدة والتى عقدت فى جنيف واستمرت خلال الفترة من 30سبتمبر الماضى إلى 4 أكتوبر، ناقشت مجوعة من القضايا المهمة تصدرها الوضع الإنسانى للنازحين واللاجئين السوريين البالغ عددهم نحو 4 ملايين و350 ألف سورى منذ اندلاع الأزمة فى مارس 2011 منهم مليونان و250 ألف نازح داخل سوريا و مليونان ومائة ألف لاجئ فى دول المجاورة العراق ، والأردن، ولبنان، وتركيا، ومصر .