استنكرت الخارجية المصرية الخطاب الذى ألقاه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم ، والذى أدلى فيه ببعض التصريحات الخاطئة بشأن مصر ، حيث اكد أن إشارة رابعة العدوية التى يرفعها الإخوان المسلمون هى رمزا للقهر والظلم الذى تتعرض له بعض فئات الشعب .
من جانبه أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية قيام الوزارة بتوجيه رسالة شديدة اللهجة الى الرئيس التركى وغصدار بيانا رسميا يعبر عن غضب مصر من تصريحات أردوغان ، التى تمثل تطاولا واضحا على إرادة الشعب المصرى ، وتزييف للواقع وتحدى بالغ القسوة لثورة 30 يونيو .
وأوضح عبد العاطى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " آخر النهار " أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية متكاملة الاركان أسقطت على إثرها سلطة الرئيس المعزول ، مشيرا أن تدخل تركيا بالشأن المصرى أمرا مرفوض على كافة المستويات .
واضاف أن هناك تسليم واضح من جانب العديد من الدول الغربية التى أقرت الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو ، وأعلنت تدعيمها لإستكمال خارطة الطريق ، وذلك بغستثناء كلا من دولتى تونسوتركيا واللاتى أظهرا عدائهما من خلال العددي من البيانات والتصريحات الرسمية .
واشار أن عداء قطر لثورة 30 يونيو وإعترافها بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسى لم تصدر من خلال بيانات رسمية موجهة الى الدولة بينما إكتفت قطر بما تصرح به قناة الجزيرة مباشر مصر ، مشيرا ان عداء كلا من قطروتونسوتركيا لثورة 30 يونيو ،كشف عن مصالح هذه الدول وتنظيم الجماعة .