أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحثا هاتفياً أمس الاثنين العديد من القضايا وبصفة خاصة الملف الإيراني، وفقًا لما أعلنه البيت الأبيض.
وأوضح البيت الأبيض أن أوباما ونتنياهو تحدثا عن التطورات الأخيرة المتعلقة بإيران والمحادثات بين اسرائيل وفلسطين والعديد من القضايا الإقليمية الأخرى، دون الخوض في المزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه المحادثة الهاتفية في الوقت الذي استأنفت فيه إيران المفاوضات حول برنامجها النووي مع القوى الكبرى في مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في منتصف أكتوبر.
وكان بنيامين نتنياهو قد دعا الأحد الماضي من جديد إلى زيادة الضغط على إيران وبرنامجها النووي، بالتوازي مع مفاوضات مجموعة 5+1 مع إيران.
وأشارت وسائل الإعلام الاسرائيلية إلى أن نتنياهو يخشى أن توافق الولاياتالمتحدةالأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على إيران ردًا على الحملة الدبلوماسية الناعمة التي أطلقها الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، دون تنازلات حقيقة من جانب طهران.
وطلبت المفاوضة الأمريكية حول البرنامج النووي الإيراني ويندي شيرمان من الكونجرس الأمريكي الامتناع عن تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد طهران من جديد، من أجل تسهيل المفاوضات التي من المقرر أن تستأنف في السابع والثامن من نوفمبر في جنيف.