كان السيد John Sculley هو الرجل الذي تولى زمام الامور في شركة آبل عندما قامت هذه الأخيرة بالتخلي عن خدمات مؤسسها ستيف جوبز في منتصف العام 1980. وأيضا يوصف John Sculley على نطاق واسع بإعتباره الرجل الذي بدأ دوامة الإنخفاض التي عانت منها شركة آبل بعدما قررت التخلي عن ستيف جوبز كرئيسها التنفيذي. وعلى الرغم من كل هذا، فإن السيد John Sculley قد يفكر في أنه الرجل القادر على المساعدة في إنقاد شركة البلاكبيري من التخبط الذي تعاني منه حاليا. على ما يبدو، فإن السيد John Sculley كان من أشد المعجبين منذ فترة طويلة بشركة البلاكبيري وقال مؤخرا للشركة الكندية بأن هناك الكثير من الفرص لإعادة إحياء نفسها من جديد، ولكن إذا إستمرت الشركة بالإعتماد على الناس الذين لا يمتلكون الخبرة وقررت مسايرة الأمور بدون خطة إستراتيجية محكمة فإن مهمة إعادة إحياء الشركة ستكون تحديا حقيقيا بالفعل. ومن غير الواضح ما إذا كان يعتقد بأن السيد John Sculley هو الرجل المناسب لهذه المهمة، ولكن أفيد بأنه مهتم بتقديم عرض مع شريك للإستحواذ على الشركة.
وقد تردد أن البلاكبيري ستكون متاحة للبيع منذ أكثر من سنة. بالفعل، شركة البلاكبيري عرضت نفسها للبيع منذ أشهر قليلة كما انها تلقت عرضا للإستحواذ عليها من قبل شركة Fairfax Financial Holdings بقيمة 4.7 مليار دولار، وهذه الصفقة من شأنها أن تجعل الشركة خاصة مرة أخرى. ومع ذلك، فإن هذه الصفقة ليست نهائية، بحيث يمكن للشركة الكندية أن تلغي هذه الصفقة مع شركة Fairfax Financial Holdings في حالة تلقت عرض أفضل أو في حالة قررت الشركة أن تبيع نفسها على أجزاء. وإلى حدود هذه اللحظة، فلا شيء مؤكد حتى الآن، والبلاكبيري لا تزال تحظى بإهتمام العديد من الشركات الكبرى مثل Lenovo و Cisco وجوجل.