تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات, ضد الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, والمستشار السابق لرئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد مرسي, وذلك لإرتكابه العديد من جرائم التحريض وإستخدام العنف والتطاول على القوات المسلحة المصرية والتلفظ على المصريين الشرفاء من خلال قناة الجزيرة ومدوناته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الخاص به على الرغم من إقراره في كل لقاء له أنه قدم إستقالته كمستشار سابق لمرسي. وذكر مقدم البلاغ أن "سيف عبد الفتاح" قال "أنه تقدم بإستقالته لأن البراءة التي كان يدعيها مرسي إنتهت بعد أن تلوثت يده بالدماء", إلا أن سيف تغير موقفه بعد أن تذوق الدولار الأمريكي والريال القطري, فظن أن الوطن المصري رخيص فباعه بالغالي.
وبعد أن ساهم عبدالفتاح في التأكيد على الجرائم التي إرتكبها محمد مرسي عاد وتلون بقوله أن السيسي يمارس الفاشية ضد معارضيه بالقتل والإعتقال وأن الجيش مزق نسيج الوطن الواحد وأن السيسي لا يدرك حجم مصر ويقودها للضياع وأن إحتفالات أكتوبر شاهد فيها ميدان التحرير رقص شعب وفي مداخله قتل وقنص شعب آخر.
وأن الدولة المصرية الآن في مرحلة اللا مبادئ وأن السيسي متيقن من عدم وجود شعبية له لذلك طلب تحصين نفسه بالدستور وأنه صاحب إتخاذ القرار وليس الرئيس المؤقت ومهددا ومحرضا بقوله أن إبعاد الإخوان من الحياة السياسية يحول مصر إلى حقل ألغام.
ثم بدأ يحرض ويثمن على تظاهرات الجاليات المصرية بعواصم العالم ضد ما أسماه بالإنقلاب الدموي ودعا إلى العصيان المدني وأن الشعب المصري لن يغفر لقادة ما أسماه الإنقلاب هذه الفعلة الدنيئة وأشاد بالمظاهرات أمام وداخل الجامعات لعرقلة الحركة التعليمية بصفة خاصة وإشاعة الفوضى في البلاد بصفة عامة بقوله لشبكة "رصد", أن الحركة الطلابية منحة ثورة تدحض ما أسماه بالانقلاب وأن الدولة المصرية تعيش الآن في مرحلة الإفلاس الفكري والسياسي . وذكر مقدم البلاغ أن كل ما يردده عبدالفتاح يعد تحريض وإحداث فتنة داخل البلاد وترويع أمن المواطن وتهديد سلامة الوطن والدعوة إلى الاستقواء بالخارج وإستدعاؤه للتدخل في الشأن والسيادة المصرية وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب عن جريمة الخيانة العظمى. وقدم "صبري" حافظة مستندات تحوى على 10 إسطوانات مدمجة على سبيل المثال وجميع المدونات التي هاجم وحرض فيها المبلغ ضده العناصر الإخوانية ضد السيادة المصرية.