بدأت منذ قليل ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل بأسوان، وهي اللحظة التي ينتظرها ملايين المتابعين في العالم كل عام. ونظمت محافظة أسوان احتفالية خاصة قبل بداية الظاهرة بساحة معبد أبو سمبل بقدس الأقداس للاحتفال، وذلك بحضور محافظ أسوان مصطفي يسري وسفراء وقناصل الدول العربية والأفريقية، وفولكهارد فوندفورد، رئيس جمعية المراسلين الأجانب، وعدد من فناني مصر ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية.
وقدمت فرقتا أسوان للفنون الشعبية وأطفال أبو سمبل للفنون الشعبية، فقراتهما الفنية بصحن المعبد، فيما أعقبه عرض الصوت والضوء لحياة رمسيس الثاني.
ورحبت وزارة الآثار في بيان صحفي باستثمار الحدث، لتنشيط السياحة المتراجعة في مصر، لكنها حذرت في الوقت نفسه من استغلاله سياسيا.
وقال أحمد صالح، مدير عام آثار أبو سمبل، ومعابد النوبة في تصريحات صحفية إنه "لن يسمح باستخدام أي شعارات حزبية أو دينية خلال احتفالية التعامد، وأنه أصدر أوامر مشددة لجميع الأثريين بمعابد أبو سمبل، بعدم السماح بالدخول لأى شخص يحمل لافتات تحمل شعارات سياسية"، وذلك في إشارة منه إلى علامة "رابعة العدوية"، التي يستخدمها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي. وتحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، الذي حكم مصر بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد وقام بفتوحات عسكرية كبيرة في ليبيا والشام وتتحدث روايات تاريخية غير موثقة عن أنه فرعون النبي موسى، مرتين في العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر.