كشفت مناظرة نيابة الوراق لجثث القتلى الأربعة في حادث كنيسة العذراء والملاك عن إصابتهم جميعا بطلقات نارية؛ حيث أصيبت الطفلة مريم نبيل 12 سنة بحوالي 13 طلقة وتبين من مناظرة الجثث التي قام بها أحمد القصيبي وكيل اول نيابة الوراق، أن الطلقات تمركزت في البطن والظهر والجانب والساقين
وأشارت المناظرة إلى إصابة كاميليا عطية بطلقة في الرقبة والآخرين مصابين بطلقات نارية في الجانبين
وقام رجال مباحث الأدلة الجنائية في رفع الاثار البيولوجية وفوارغ الطلقات من محيط كنيسة العذراء والملاك في حضور فريق النيابة العامة بإشراف المستشار احمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية ورجال البحث الجنائي بقيادة اللواء كمال الدالي مدير امن الجيزة
كما تم رفع أثار دماء على كرسي بلاستيك كانت تجلس عليه المجنى عليها "كاميليا عطية" التي تبلغ من العمر 65 سنة والتي اجلسها المتواجدون عليه لحين نقلها إلى المستشفى، لتعذر خروجها من الكنيسة نظرا للزحام الشديد
وتسلم المعمل الجنائي فوارغ الطلقات لفحصها وبيان أعيرتها وعما اذا كان تم اطلاقها من سلاح واحد او اثنين كما قرر شهود العيان بان مسلحين يحملان بندقية الية وراء الجريمة
وكشفت التحقيقات المبدئية ان الحادث استغرق دقيقتين أو اقل حيث تضاربت أقوال الشهود بين أن المسلحين أطلقوا النيران أثناء مرورهم بالدراجة، فيما قال آخرون إنهم توقفوا للحظات وصوبوا سلاحا آليا تجاه المتواجدين امام الكنيسة
ولفتت التحقيقات إلى أن الرواية الثانية هي الأقرب للواقعة والدليل علي ذلك إصابة طفلة واحدة ب 13 طلقة في مختلف أنحاء جسدها
كذلك تضاربت بعض اقوال شهود العيان في وصف مرتكبي الحادث؛ فمنهم من قال إن الجناة كانوا ملثمين واستقلوا دراجة بخارية وأطلقوا النيران بصورة عشوائية، وهناك من قال إن الجناة كانوا غير ملثمين ويرتدون ملابس شبابية "تي شيرتات" وبشرتهم داكنة، وأن من أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة البخارية ويمسك ببندقية آليه وحضر الاثنان وتوقفا امام بوابة الكنيسة ثم اطلقا النيران بصورة عشوائية، فيما اكد شهود أن ملتحين هم من اطلق الرصاص