ندد الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، بالهجوم الانتحارى الذى استهدف مطعما شعبيا وسط مدينة "بلدوين"، وأسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وقال محمود، فى تصريح مقتضب للصحفيين، مساء اليوم السبت "إن الهجوم كان وحشيا وعملا إرهابيا يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذى تنعم به بلدوين"، مشيرا إلى أن من يقف وراء هذا الهجوم "يعارض السلام والاستقرار والتقدم فى المدينة".
وبعث الرئيس الصومالى رسائل تعازى لأسر الضحايا، الذين فقدوا أبناءهم فى الهجوم الانتحارى، داعيا للمصابين الذين يرقدون فى مستشفيات المدينة بالشفاء العاجل.
كما أدان رئيس الحكومة الصومالية عبدى فارح شردون الهجوم الانتحارى بشدة، حيث أوضح فى بيان له، إن هذا الهجوم كان "فظيعاً للغاية، والهدف من ورائه خلق حالة من الخوف والرعب فى نفوس الصوماليين، للحيلولة دون أن يقرروا مصيرهم".
من جهتها، تبنت حركة "الشباب المجاهدين"، مسئولية الهجوم، وقالت إنها قتلت "جنود إثيوبيين وجيبوتيين"، بحسب بيان للحركة.
وفرضت القوات الإفريقية "أميصوم" إجراءات أمنية مكثفة فى أحياء المدينة لضبط الأمن فيها.