تداول نشطاء الإنترنت ، المسيسين عبر صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعى" الفيس بوك " برقيات تحمل صور تعبيرية يطرح كل منهم ما وصلت إيلية نتيجة الإستفتاء الذى مرعليه عام كامل منذ 19 مارس الماضى من عدم إستقرار بل وصلت إلى ما كان مخطط له لتقسيم البلاد بين إسلاميين ، مدنيين " بعد توحد دام شهر وبضعة أيام وفى يوم وضحاها قسمت البلد حسب المخطط الذى ادارة القائمين على شئون البلاد ، ببصمة التيارات المتأسلمة بحسب الصفقات التى قتلت الثورة التى أشاد بها العالم أجمع وأصبحت خبر كان كل يوم عن الأخر فى مخططات جديدة لا تعيدها إيلا ثورة جديدة للشعب . والبرقيات التى تداولها النشطاء وهى " إيلى راح قال نعم إستقريت ولا لسة ، شكراً لمن قال نعم من أجل الاستقرار السريع .. يافرحة أمك بيك يا .. " . أصدر النشطاء شهادة وفاه حملت البيانات التالية الإسم : الثورة المصرية تاريخ الوفاه : 19 مارس 2011 سبب الوفاه : إستفتاء مجلس الشعب بينما طرح نشطاء أخرون وصف " النكسة " ، " أول مسمار فى نعش الثورة " على إستفتاء مارس وقالوا " أحترم الديمقراطية و حكم الأغلبية .. ولكن ايضآ من حقى اقولكم منكم لله وديتوا الثورة فى داهيه نتيجة جهلكم " . وحملت برقيات أخرى شكر النشطاء كل من قال نعم قائلين " شكراً لكل واحد قال "نعم ، شكراً لكل واحد أدى شرعية للمجلس العسكرى ، شكراً لكل واحد أدى شرعية لظهور إعلان دستورى ، شكراً لكل واحد ساعد على تفتيت تكتل الثورة ، شكراً لكل شيخ كذب على مريديه و قال ان المادة التانية من الدستور فى خطر ، شكراً لكل منافق كذب على الناس و قال ان الدولة هتستقر ب "نعم" ، شكراً لل 77.2% قالوا "نعم". شكرا لكم جميعآ ... يا فرحة امكم بيكم أحترم الديمقراطية و حكم الأغلبية .. ولكن ايضآ من حقى اقولكم منكم لله ودتونا في داهيه ..!!!